201707311533363

حاولنا نقل تجربتنا في مدينة "مصياف" بتزيين الجدران الملوثة بصرياً والرسم عليها بمشاركة هواة موهوبين لتغدو أجمل، وذلك لأن تجربتنا في تلك المدينة كانت جميلة جداً، حيث شارك فيها مجموعة كبيرة من الفنانين، قدموا أكثر من أربعين عملاً جدارياً، أحدها كان بطول تسعين متراً، واليوم في "مشتى الحلو" انطلقنا بذات التجربة من مهرجان "دلبة المشتى" بتعاون بين عشرة هواة للفن في "المشتى" و"مصياف"، وأسمينا المشروع "نحو مدينة أجمل" بهدف تحسين الصورة البصرية للجدران في الأحياء الفرعية البعيدة عن الاهتمام، وذلك من خلال إعادة تشكيلها بلوحات فنية ذات مفردات تراثية خاصة بـ"المشتى"

الفكرة هي العمل بالذاكرة المفقودة إن صح التعبير، كرسم الألعاب القديمة التي كان يمارسها الأطفال والحرف التراثية والأدوات أيضاً، ومنها على سبيل المثال: رسم "أطباق القش"، و"لعبة الغميضة"، و"لعبة الحجي"، وغيرها

رسمت عناصر وأدوات تراثية من حياة أجدادنا، منها "طبق القش" و"جرن الحجر" وبعض الطيور الداجنة، ولكوني هاوية للفن، فقد أرضاني العمل ببساطته وجماليته

لقد خلقت حواراً بين الأجيال لمسته معنوياً ومادياً، حيث تابعت حواراً بين سيدة معمّرة مستاءة من الحداثة، وابنها الشاب الذي تخبره أن لعبة "الغميضة" المرسومة على الجدار كانت أساسية بالنسبة لهم يلعبونها يومياً، على خلاف زمنهم اليوم الذي فقدت فيه هذه اللعبة واستعيض عنها بالتقنيات، إذاً هي خطوة نحو تجميل البلدة بالفن التشكيلي، وخلق حالة ثقافية بصرية لها انعكاساتها على النفس والمكان

 الجداريات الفنية الثلاث حصيلة تعاون بين هواة الفن في مشتى الحلو ومصياف انطلقت من حارة بيت الخوري ضمن مهرجان دلبة المشتى الخامس سورية الشمس المشرقة قال عنها التشكيلي سامر إسماعيل لمدونة وطن eSyria بتاريخ 28 تموز 2017 حاولنا نقل تجربتنا في مدينة مصياف بتزيين الجدران الملوثة بصريا والرسم عليها بمشاركة هواة موهوبين لتغدو أجمل وذلك لأن تجربتنا في تلك المدينة كانت جميلة جدا حيث شارك فيها مجموعة كبيرة من الفنانين قدموا أكثر من أربعين عملا جداريا أحدها كان بطول تسعين مترا واليوم في مشتى الحلو انطلقنا بذات التجربة من مهرجان دلبة المشتى بتعاون بين عشرة هواة للفن في المشتى ومصياف وأسمينا المشروع نحو مدينة أجمل بهدف تحسين الصورة البصرية للجدران في الأحياء الفرعية البعيدة عن الاهتمام وذلك من خلال إعادة تشكيلها بلوحات فنية ذات مفردات تراثية خاصة بالمشتى ويتابع الفكرة هي العمل بالذاكرة المفقودة إن صح التعبير كرسم الألعاب القديمة التي كان يمارسها الأطفال والحرف التراثية والأدوات أيضا ومنها على سبيل المثال رسم أطباق القش ولعبة الغميضة ولعبة الحجي وغيرها المشاركة في رسم الجداريات لين عيسى قالت رسمت عناصر وأدوات تراثية من حياة أجدادنا منها طبق القش وجرن الحجر وبعض الطيور الداجنة ولكوني هاوية للفن فقد أرضاني العمل ببساطته وجماليته المحامي وائل صباغ مدير مهرجان دلبة المشتى قال عن أهمية هذه الجداريات لقد خلقت حوارا بين الأجيال لمسته معنويا وماديا حيث تابعت حوارا بين سيدة معمرة مستاءة من الحداثة وابنها الشاب الذي تخبره أن لعبة الغميضة المرسومة على الجدار كانت أساسية بالنسبة لهم يلعبونها يوميا على خلاف زمنهم اليوم الذي فقدت فيه هذه اللعبة واستعيض عنها بالتقنيات إذا هي خطوة نحو تجميل البلدة بالفن التشكيلي وخلق حالة ثقافية بصرية لها انعكاساتها على النفس والمكان يذكر أن مهرجان دلبة مشتى الحلو أقيم من 20 تموز حتى 28 تموز 2017 

ألعاب ومفردات تراثية تزين جدران مشتى الحلو

لوحات فنية جدارية تحاكي الألعاب والأدوات التراثية بمكوناتها، زيّنت بعض أحياء "مشتى الحلو" الفرعية، بهدف جذب الأنظار والاهتمام بها، رسمها شباب هواة تحت عنوان: "نحو مدينة أجمل".

لين عيسى

ألعاب ومفردات تراثية تزيّن جدران "مشتى الحلو"