201010062040011

الاسم القديم لهذا السوق هو "سوق الرشادية" وذلك نسبة لليرة "الرشادية" التي كانت تصنع وتباع في هذا السوق الذي كان يختص بصياغة الذهب. ومع مرور الأيام سمي سوق الذراع، وهذا الاسم مستمد من ضيق هذا السوق وصغر حجم محلاته التي لا تتجاوز المتر الواحد. ومن ثم ليستقر اسمه عند "سوق الخياطين" نسبة إلى مهنة الخياطة التي لاتزال تزاول في هذا السوق حتى الآن

يختص سوق الخياطين ببيع الأقمشة الرجالية حصرا، كان هذا السوق سابقا يبيع الأقمشة ويخيطها للزبائن بحسب الطلب، أما الآن فقد تحول إلى بيع "الكلابيات" الجاهزة التي نقوم بتفصيلها وخياطتها في ورشاتنا الخاصة التي تتواجد خارج السوق، فيقتصر عملنا في السوق على بيع البضائع الجاهزة.

وهذا التحول يعود إلى قلة الاهتمام بالتفصيل والخياطة من قبل الزبائن على خلاف هذا قبل عدة سنوات حيث كنا قبل رمضان بشهر لا نستقبل خياطة إي قطعة بسبب الضغط الكبير في العمل. أما الآن فأغلبية الزبائن اتجهوا لشراء "الكلابيات" الجاهزة وقلة قليلة منهم مازالوا يطلبون التفصيل والخياطة

هناك العديد من الأصناف والموديلات للكلابية العربية فمنها الموديلات القديمة التي تشبه "القمباز" وكما يوجد أيضا الطقم العربي المؤلف من "كلابية وجاكيت". كما يوجد حاليا العديد من الموديلات الحديثة التي يرغبها الشباب أكثر من غيرهم وتتمثل هذه في الموديلات (العماني، السعودي، البحريني) حيث تحتل هذه الموديلات المرتبة الأولى في اختيار الشباب وذلك لما تواكبه هذه الموديلات من روح الحداثة. كما يوجد موديلات أخرى كالقطري والحلبي

في السنوات الأخيرة لمسنا ازدياد الطلب بشكل جيد على الكلابية من قبل الشباب وخصوصا الموديلات التي تحدثت عنها والتي يحب الشاب أن يدمج فيها الماضي مع موضة الحاضر، فترى الشباب يهتمون بالأقمشة اللميعة والمنقوشة أو مخططة بعيد عن اللون الواحد، مع اهتمامهم بالتطريز والخرج..

حاليا تحتل الأقمشة الصينية النسبة الأعلى في الطلب بحدود /70/% تليها الأقمشة الهندية ومن ثم الوطنية، أما للطلب الخارجي فتحتل الأقمشة الوطنية نسبة جيدة وذلك لنوعيتها الجيدة وسعرها المناسب. حيث لدينا زبائن ينقلون بضاعتنا إلى العديد من الدول العربية والأجنبية ويهتمون بالأقمشة السورية التي تلاقي طلبا جيدا في الخارج. أما السوق المحلي فتطغى عليه الأقمشة الصينية، وطبعا هناك أصناف للأقمشة الصينية بعضها منخفض السعر وبعضها الآخر ذو جودة عالية وأسعار مرتفعة وكل زبون يرغب بنوع معين من الأقمشة. ونحن كمنتجين علينا تأمين كافة ما يحتاجه الزبون وعليه الاختيار والمفاضلة..

هناك نوعان من التزيين للكلابية إما أن يكون تطريزاً أو "خرجاً" والفارق بينهما ان التطريز يتم آليا عن طريق مكنة خاصة بالتطريز، أما "الخرج" فهو عمل يدوي تعمل به سيدات المنازل. وطبعا الخرج ليس بالجديد فهو قديم بقدم اللباس العربي وهو لا يقتصر على الكلابية فقط بل العديد من الألبسة الرجالية كالطقم العربي وما شابه. ونرى الآن الموديلات القديمة تعود للظهور مجددا نظرا لأنها أصبحت تجذب إليها العديد من الشباب والمهتمين..

 وفي سوق الخياطين كانت جولتنا في eAleppo هذا السوق الذي شاء الله له أن يرتبط بمهن يتفرد بها عن باقي الأسواق لكونه من الأسواق القليلة التي مازال التخصص فيها هو الأساس حيث تتوحد محلات السوق الستين بمهنة واحدة ألا وهي بيع وتفصيل الكلابيات الرجالية مانعا أية بضاعة أخرى من تعكير صفو لوحته القماشية وما يميز سوق الخياطين أيضا هو ضيق محلاته وصغر حجمها لكون المحل لا يتجاوز المتر الواحد ليطلق على هذا السوق في فترة من الفترات اسم يرتبط بذلك ألا وهو سوق الذراع فماذا عن تسميات السوق يحدثنا السيد عبد الواهب نشار أحد تجار السوق منذ عشرات السنين عن التسميات التي مرت على هذا السوق فيقول الاسم القديم لهذا السوق هو سوق الرشادية وذلك نسبة لليرة الرشادية التي كانت تصنع وتباع في هذا السوق الذي كان يختص بصياغة الذهب ومع مرور الأيام سمي سوق الذراع وهذا الاسم مستمد من ضيق هذا السوق وصغر حجم محلاته التي لا تتجاوز المتر الواحد ومن ثم ليستقر اسمه عند سوق الخياطين نسبة إلى مهنة الخياطة التي لاتزال تزاول في هذا السوق حتى الآن وعن المهنة التي يختص بها السوق وميزاتها يتحدث السيد نشار قائلا يختص سوق الخياطين ببيع الأقمشة الرجالية حصرا كان هذا السوق سابقا يبيع الأقمشة ويخيطها للزبائن بحسب الطلب أما الآن فقد تحول إلى بيع الكلابيات الجاهزة التي نقوم بتفصيلها وخياطتها في ورشاتنا الخاصة التي تتواجد خارج السوق فيقتصر عملنا في السوق على بيع البضائع الجاهزة وهذا التحول يعود إلى قلة الاهتمام بالتفصيل والخياطة من قبل الزبائن على خلاف هذا قبل عدة سنوات حيث كنا قبل رمضان بشهر لا نستقبل خياطة إي قطعة بسبب الضغط الكبير في العمل أما الآن فأغلبية الزبائن اتجهوا لشراء الكلابيات الجاهزة وقلة قليلة منهم مازالوا يطلبون التفصيل والخياطة العنوان العريض لبضاعة هذا السوق هو اللباس العربي والمتمثل ب الكلابية الرجالية إلا أن الموديلات والتفصيلات كثيرة ولكل موديل زبائن ومحبون وعن هذا يحدثنا السيد محمد إدلبي الذي يولي اهتماما أكثر بالأقمشة والموديلات المطلوبة من الشباب فيقول هناك العديد من الأصناف والموديلات للكلابية العربية فمنها الموديلات القديمة التي تشبه القمباز وكما يوجد أيضا الطقم العربي المؤلف من كلابية وجاكيت كما يوجد حاليا العديد من الموديلات الحديثة التي يرغبها الشباب أكثر من غيرهم وتتمثل هذه في الموديلات العماني السعودي البحريني حيث تحتل هذه الموديلات المرتبة الأولى في اختيار الشباب وذلك لما تواكبه هذه الموديلات من روح الحداثة كما يوجد موديلات أخرى كالقطري والحلبي وعن إقبال الشباب على الكلابية يضيف في السنوات الأخيرة لمسنا ازدياد الطلب بشكل جيد على الكلابية من قبل الشباب وخصوصا الموديلات التي تحدثت عنها والتي يحب الشاب أن يدمج فيها الماضي مع موضة الحاضر فترى الشباب يهتمون بالأقمشة اللميعة والمنقوشة أو مخططة بعيد عن اللون الواحد مع اهتمامهم بالتطريز والخرج وعن الأقمشة الأكثر طلبا يقول السيد محمد حاليا تحتل الأقمشة الصينية النسبة الأعلى في الطلب بحدود 70 تليها الأقمشة الهندية ومن ثم الوطنية أما للطلب الخارجي فتحتل الأقمشة الوطنية نسبة جيدة وذلك لنوعيتها الجيدة وسعرها المناسب حيث لدينا زبائن ينقلون بضاعتنا إلى العديد من الدول العربية والأجنبية ويهتمون بالأقمشة السورية التي تلاقي طلبا جيدا في الخارج أما السوق المحلي فتطغى عليه الأقمشة الصينية وطبعا هناك أصناف للأقمشة الصينية بعضها منخفض السعر وبعضها الآخر ذو جودة عالية وأسعار مرتفعة وكل زبون يرغب بنوع معين من الأقمشة ونحن كمنتجين علينا تأمين كافة ما يحتاجه الزبون وعليه الاختيار والمفاضلة تزدان الكلابية العربية بالعديد من الأشكال التي تتمركز على الأكمام وعند الصدر وعن هذه النقوش واليدويات يحدثنا السيد عبد الواهب نشار قائلا هناك نوعان من التزيين للكلابية إما أن يكون تطريزا أو خرجا والفارق بينهما ان التطريز يتم آليا عن طريق مكنة خاصة بالتطريز أما الخرج فهو عمل يدوي تعمل به سيدات المنازل وطبعا الخرج ليس بالجديد فهو قديم بقدم اللباس العربي وهو لا يقتصر على الكلابية فقط بل العديد من الألبسة الرجالية كالطقم العربي وما شابه ونرى الآن الموديلات القديمة تعود للظهور مجددا نظرا لأنها أصبحت تجذب إليها العديد من الشباب والمهتمين هنا بدأت الجولة وهنا انتهت في سوق الخياطين الذي يشكل لوحة قماشية عربية بتوقيع حلبي صريح وما بقي عليكم هو زيارة هذا السوق والتجوال في عبقه العربي الأصيل 

سوق الخياطين يحتضن الكلابية العربية

مازال اللباس العربي المتمثل بالكلابية يحتل مكانة مرموقة في "حلب"، وخصوصا في أسواقها القديمة التي طالما كانت قريبة من الأصالة والتراث، بما تحتويه من بضائع وحرف يدوية طوت الأيام من عمرها سنين عديدة. ومنها "الكلابية" الرجالية التي مازالت تزين أسواق "حلب" من خلال سوق خاص بها ألا وهو "سوق الخياطين"..

كلابية

"سوق الخياطين".. يحتضن "الكلابية" العربية