201804041243151

النحت كان مهارة مكتسبة في حياتي، حاولت تطوير نفسي في الرسم وانتقلت إلى النحت، فالرسم والنحت مبدؤهما واحد من جهة النسب التشريحية. سافرت إلى "أوروبا" وكان هدفي الأول سياحة العين، ورؤية المتاحف والتماثيل، وحضور معارض للتشكيليين للاستفادة من خبراتهم

تتوسط المنحوتة مجسد قيامة اليسوع؛ رسول المحبة، محرر اليدين، مطلقاً حمامة السلام، وقصدت منها أن يسوع رمز السلام، والحمامة هي شخص السلام، ووضعية تحرير اليدين تدل على النصر، وحاولت نسخ ذات الجندي الذي نحتّه في نفق سابق عام 2016، حيث كان الجندي السابق يحمل سلاحه وصامداً، أما الجندي الحالي، فقد تغيرت وضعيته من تأهب وقتال، إلى غرز للعلم السوري في أرض "سورية"، فانتقلت الصورة من مقاومة وصمود إلى نصر، والمنحوتة الثالثة تتموضع مقابل العملين السابقين لجندي يرتدي الزي العسكري ويؤدي التحية للعلم السوري، مرفوع الرأس، والهدف من هذه المنحوتة كان رفع معنويات العسكريين الموجودين في طوق العاصمة بوجه خاص، والجيش العربي السوري بوجه عام، ورسالة إلى الرأي العام أن الجندي السوري إنسان بروحه وجسده؛ وهذا ما يميز إنسانيته

اتبع "مهند" أسلوباً مجازياً ورمزياً في منحوتاته، وخاصة بالمواضيع الملحميّة والأسطوريّة، والأنفاق مكان عمل صعب الظروف، ومنحوتات "مهند" كانت تدب الروح بالحجر والصلصال، وتفعّل روح العمل الإيجابي عند زملائه، وخاصة في المنحوتات التي تجسد ملاحم الجيش العربي السوري على الأرض السورية

من يرى المنحوتة يلمس إتقان "مهند" لعمله؛ فالناظر يشعر بأنها تحدثه من خلال صدقها، وأكثر ما لفت انتباهي فيها نظرة عيني الجندي السوري، حيث تحتضنا القوة والشموخ، ويشعرك من خلال نظرته بالثقة والنصر

 مدونة وطن eSyria بتاريخ 2 نيسان 2018 تواصلت مع النحات مهند معلا ليحدثنا بالقول النحت كان مهارة مكتسبة في حياتي حاولت تطوير نفسي في الرسم وانتقلت إلى النحت فالرسم والنحت مبدؤهما واحد من جهة النسب التشريحية سافرت إلى أوروبا وكان هدفي الأول سياحة العين ورؤية المتاحف والتماثيل وحضور معارض للتشكيليين للاستفادة من خبراتهم أما عن منحوتته داخل أحد أنفاق جبهة جوبر فقال تتوسط المنحوتة مجسد قيامة اليسوع رسول المحبة محرر اليدين مطلقا حمامة السلام وقصدت منها أن يسوع رمز السلام والحمامة هي شخص السلام ووضعية تحرير اليدين تدل على النصر وحاولت نسخ ذات الجندي الذي نحته في نفق سابق عام 2016 حيث كان الجندي السابق يحمل سلاحه وصامدا أما الجندي الحالي فقد تغيرت وضعيته من تأهب وقتال إلى غرز للعلم السوري في أرض سورية فانتقلت الصورة من مقاومة وصمود إلى نصر والمنحوتة الثالثة تتموضع مقابل العملين السابقين لجندي يرتدي الزي العسكري ويؤدي التحية للعلم السوري مرفوع الرأس والهدف من هذه المنحوتة كان رفع معنويات العسكريين الموجودين في طوق العاصمة بوجه خاص والجيش العربي السوري بوجه عام ورسالة إلى الرأي العام أن الجندي السوري إنسان بروحه وجسده وهذا ما يميز إنسانيته وعنه يقول ياسر علي أحد الذين شاهدوا المنحوتة في النفق اتبع مهند أسلوبا مجازيا ورمزيا في منحوتاته وخاصة بالمواضيع الملحمية والأسطورية والأنفاق مكان عمل صعب الظروف ومنحوتات مهند كانت تدب الروح بالحجر والصلصال وتفعل روح العمل الإيجابي عند زملائه وخاصة في المنحوتات التي تجسد ملاحم الجيش العربي السوري على الأرض السورية عبدو حلاق جندي زميل مهند ورافقه خلال مراحل المنحوتة قال من يرى المنحوتة يلمس إتقان مهند لعمله فالناظر يشعر بأنها تحدثه من خلال صدقها وأكثر ما لفت انتباهي فيها نظرة عيني الجندي السوري حيث تحتضنا القوة والشموخ ويشعرك من خلال نظرته بالثقة والنصر يذكر أن مهند معلا من مواليد محافظة طرطوس عام 1986 

مهند معلا يحول نفق حربي إلى معرض عن السلام

السوريون كعشاق للسلام، يستثمرون كل ثغرة يتسلل منها نوره في صناعة المزيد من الحب والأمان، ومنحوتة النحات "مهند معلا" في أحد أنفاق منطقة "جوبر" في غوطة "دمشق" الشرقية ما هي إلا دليل على ما سبق.

عبدو حلاق

"مهند معلا" يحول نفق حربي إلى معرض عن السلام