200908221240011

لا يخفى على أحد أن هناك عدد من مدارس "حلب" تعاني من بعض المشاكل المعمارية ومنها ما يعاني من المشاكل الفنية عدم توفر التجهيزات الكاملة لهذه المدرسة فنشاهد أعدادا كبيرة في الصف الواحد وكثيرة هي المد\ارس التي تفتقد للملاعب وبعض التجهيزات وهذه مشكلة لأن المدرسة هي الركيزة لبناء أجيال الغد وهي البوابة لتنمية المواهب ورفع السوية الاجتماعية والثقافية في المجتمع عن طريق أطفاله عماد المستقبل

إن المشروع يهدف إلى تحسين مدارس "حلب" معماريا وفنيا إذ سيقوم كادر العمل على إصلاح مرافق المدارس ورفدها بالتجهيزات اللازمة وقد تم تقسيم العمل على ثلاث مراحل إذ سنبدأ بالمناطق الأكثر فقرا والأكثر اكتظاظا فالمرحلة الأولى من العمل والتي ستكون على مدار شهر ونصف بقيمة تقديرية تصل إلى خمس عشرة مليون ليرة سورية مختصة بخمس مدارس في مناطق (الصاخور – طريق الباب – الشيخ مقصود) وفي المرحلة الثانية سنستهدف مدارس منطقتي (هنانو والحيدرية) وفي المرحلة الثالثة سنتوجه إلى مدارس منطقة (الأشرفية السكري والفردوس) وفي خطة العمل هناك مسار للعمل إذ أننا سنقوم بزيارات ميدانية للمناطق الأكثر حاجة كما سنقوم بزيارة المدارس وتحديد الاحتياجات اللازمة لها وتحديد الأوليات مركزين على تأهيل القاعات غير المستخدمة بشكلها الصحيح حاليا وسنعمل على استحداث قاعات للحاسب الآلي لتعميق فكرة المعلوماتية في المدارس وتطبيقها كما سنقوم على تأمين قاعات للتنمية البيئية والإنسانية, سنعمل في دراستنا على دراسة إمكانية توفير المياه والكهرباء عبر استجلاب معدات خاصة لتقنية مياه الشرب، وفي المرحلة الأخيرة لهذا المشروع سنقوم بالتواصل مع إدراة المدرسة وزيارتها بشكل مستمر للتأكد من سلامة المدرسة المقصودة كما سنعمل على إقامة صيانة وقائية دورية لكافة المدارس الموضوعة ضمن خطة العمل وعليه تم التوقع مع عدد من المقاولين لتنفيذ هذا المشروع

 وعند توجهنا إلى صالح الراشد مدير التربية في حلب تحدث عن واقع المدارس وأهداف المشروع للموقع قائلا لا يخفى على أحد أن هناك عدد من مدارس حلب تعاني من بعض المشاكل المعمارية ومنها ما يعاني من المشاكل الفنية عدم توفر التجهيزات الكاملة لهذه المدرسة فنشاهد أعدادا كبيرة في الصف الواحد وكثيرة هي المدارس التي تفتقد للملاعب وبعض التجهيزات وهذه مشكلة لأن المدرسة هي الركيزة لبناء أجيال الغد وهي البوابة لتنمية المواهب ورفع السوية الاجتماعية والثقافية في المجتمع عن طريق أطفاله عماد المستقبل وفي لقاء مع عبد الرحمن ددم مدير المشروع تحدث عن مراحل تنفيذ المشروع التكلفة التقديرية له فقال إن المشروع يهدف إلى تحسين مدارس حلب معماريا وفنيا إذ سيقوم كادر العمل على إصلاح مرافق المدارس ورفدها بالتجهيزات اللازمة وقد تم تقسيم العمل على ثلاث مراحل إذ سنبدأ بالمناطق الأكثر فقرا والأكثر اكتظاظا فالمرحلة الأولى من العمل والتي ستكون على مدار شهر ونصف بقيمة تقديرية تصل إلى خمس عشرة مليون ليرة سورية مختصة بخمس مدارس في مناطق الصاخور طريق الباب الشيخ مقصود وفي المرحلة الثانية سنستهدف مدارس منطقتي هنانو والحيدرية وفي المرحلة الثالثة سنتوجه إلى مدارس منطقة الأشرفية السكري والفردوس وفي خطة العمل هناك مسار للعمل إذ أننا سنقوم بزيارات ميدانية للمناطق الأكثر حاجة كما سنقوم بزيارة المدارس وتحديد الاحتياجات اللازمة لها وتحديد الأوليات مركزين على تأهيل القاعات غير المستخدمة بشكلها الصحيح حاليا وسنعمل على استحداث قاعات للحاسب الآلي لتعميق فكرة المعلوماتية في المدارس وتطبيقها كما سنقوم على تأمين قاعات للتنمية البيئية والإنسانية سنعمل في دراستنا على دراسة إمكانية توفير المياه والكهرباء عبر استجلاب معدات خاصة لتقنية مياه الشرب وفي المرحلة الأخيرة لهذا المشروع سنقوم بالتواصل مع إدراة المدرسة وزيارتها بشكل مستمر للتأكد من سلامة المدرسة المقصودة كما سنعمل على إقامة صيانة وقائية دورية لكافة المدارس الموضوعة ضمن خطة العمل وعليه تم التوقع مع عدد من المقاولين لتنفيذ هذا المشروع قام السيد عبد القادر سنكري بالتوقيع على العقود مع المقاولين المسؤولين على تنفيذ المشروع وقد ضم فريق العمل كل عيسى الإبراهيم عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب الأبنية والمدارس وأحمد منصور مدير التخطيط في مديرية التربية وضياء حجازي مديرة دائرة الأبنية المدرسية في حلب وعبد لاحي الصوا الموجه الاختصاصي إضافة إلى عبد الرحمن ددم مدير المشروع وفائز استانبولي المدير الفني للمشروع 

مدارس حلب نحو مستقبل جديد

تقوم مديرية التربية في "حلب" منسقة مع محافظة "حلب" والسيد "عبد القدر سنكري" المغترب خارج "سورية بمشروع بعنوان (مدرستي مستقبلي) الهادف إلى إعادة تأهيل عدد من مدارس "حلب" التي تعاني من بعض المشاكل على الصعيد المعماري والفني ونقصها من بعض المستلزمات الضرورية، وقد تكلف السيد "عبد القادر سنكري" كافة مصاريف المشروع، قد قال في حديثه الذي جرى في صالة الأسد في "حلب" يوم (18/8/2009) متحدثا عن المشاركة بين المقتدرين من أبناء سورية والمؤسسات الحكمية في سبيل النهوض بالمجتمع فقال: «إن مسؤولية تطور المجتمع والنهوض به ليست عبئا على المؤسسات الحكومية فحسب بل هي مسؤولية الجميع وكل من يمتلك مقدرة على مد يد العون والتعاون في سبيل خدمة الوطن فهو مطالب في ذلك حسب إمكانيته، وهذا المشروع هو نداء للمقتدرين لأن يستخدموا مقدراتهم المادية وغيرها في سبيل رفع سوية المجتمع في جوانبه كافة».

عبد القادر سنكري

مدارس "حلب" نحو مستقبل جديد