2009091200555012

كان "حطين" من فرق المقدمة في لعبة كرة اليد وبين الأربعة الكبار أي أن اللعبة فنياً بخير وتسير في الطريق الصحيح لكن وفجأة ودون مقدمات قررت الإدارة قتل اللعبة دون سبب فقط لأنها ليست اللعبة الشعبية الأولى بالنادي وجاء القرار كالصاعقة القاتلة على الجهازين الفني والإداري واللاعبات اللاتي تركن اللعبة والرياضة باستثناء قلة قليلة وكنت ممن أبين ترك اللعبة.

وانتقلت إلى نادي مصفاة بانياس عام 2000 ولعبت له خمس سنوات وعام 2006 انتقلت إلى نادي "الكرامة" لأدافع عن مرماه، وشاركت معه أعوام 2006-2007-2008-2009 وكان مسك الختام مشاركتي مع "الكرامة" والفوز بكأس الجمهورية وتعويض ضياع لقب الدوري للموسم المنصرم حيث حل الفريق بالمركز الثاني فيما حقق الموسم قبل الماضي المركز الثالث، وجاء التتويج بالكأس ليكحل عيون عشاق "الكرامة" بتحقيق اللقب الأغلى

بدأت لعبة "كرة اليد" في "حطين" وتعلمت فنونها ودافعت عن ألوان النادي الذي أحبه وأتمنى أن تعود اللعبة إلى أنشطته، وكان الفريق يمر بفترة متميزة فنياً بقيادة المدربين "جمال غريب" و"رامز حبيب" وكان يضم اللاعبات "عُلا زيدان "و"هديل حسين" والأخوات "رشا"و"رنا"و"رانيا إبراهيم" و"سامية" و"نجاة سليمان" و"أمل بكور" وأُخريات أعتذر لنسيان الأسماء كاملة وكنا نعيش أجواء أقرب ما تكون للأسرة الواحدة قبل قرار إلغاء اللعبة وفرط عقد الفريق لأسباب مالية حسب مزاعم إدارة النادي في ذلك الحين

أفضل مباراة لعبتها كانت مع "حطين" أمام "النبك" والأسوأ أمام "الشرطة" موسم 1999. أما أفضل لاعبات الموسم الخير فكانت "وفاء الخطيب" من "الكرامة " و"رغدة جاموس" من "الشرطة" وبالنسبة للفرق الأقوى والأفضل فنياً فهي "الشرطة" و"الكرامة" و"الدريكيش"

"الكرامة" من أفضل أندية سورية فنياً وبدنياً ويعيش حالة من الاستقرار بسبب حرص الإدارة القوية وتوفر الدعم المادي أساس الارتقاء لأية رياضة. كما أن الكادر التدريبي للفريق بقيادة المدربة "ميساء مبارك" ممتاز جداً وأحمد الله عز وجل بأنني توجت لعبي مع "الكرامة" بحمل كأس السيد رئيس الجمهورية على حساب "الاتحاد"

 إنها السيدة إيمان بكور حارس مرمىالكرامة حاليا وحطين سابقا لكرة اليد والتي دافعت عن عرين الحوت الأزرق لسنوات عدة قبل أن تقرر إدارة النادي وأد اللعبة وقتلها وهي في أوج عطائها لتبدأ ضيفتنا حياة رياضية جديدة تحدثت عنها لموقع eLatakia وبدأت من واقعة إلغاء اللعبة في نادي حطين فقالت كان حطين من فرق المقدمة في لعبة كرة اليد وبين الأربعة الكبار أي أن اللعبة فنيا بخير وتسير في الطريق الصحيح لكن وفجأة ودون مقدمات قررت الإدارة قتل اللعبة دون سبب فقط لأنها ليست اللعبة الشعبية الأولى بالنادي وجاء القرار كالصاعقة القاتلة على الجهازين الفني والإداري واللاعبات اللاتي تركن اللعبة والرياضة باستثناء قلة قليلة وكنت ممن أبين ترك اللعبة وانتقلت إلى نادي مصفاة بانياس عام 2000 ولعبت له خمس سنوات وعام 2006 انتقلت إلى نادي الكرامة لأدافع عن مرماه وشاركت معه أعوام 2006 2007 2008 2009 وكان مسك الختام مشاركتي مع الكرامة والفوز بكأس الجمهورية وتعويض ضياع لقب الدوري للموسم المنصرم حيث حل الفريق بالمركز الثاني فيما حقق الموسم قبل الماضي المركز الثالث وجاء التتويج بالكأس ليكحل عيون عشاق الكرامة بتحقيق اللقب الأغلى وعن مسيرتها كلاعبة قالت إيمان بدأت لعبة كرة اليد في حطين وتعلمت فنونها ودافعت عن ألوان النادي الذي أحبه وأتمنى أن تعود اللعبة إلى أنشطته وكان الفريق يمر بفترة متميزة فنيا بقيادة المدربين جمال غريب ورامز حبيب وكان يضم اللاعبات علا زيدان وهديل حسين والأخوات رشاورناورانيا إبراهيم وسامية ونجاة سليمان وأمل بكور وأخريات أعتذر لنسيان الأسماء كاملة وكنا نعيش أجواء أقرب ما تكون للأسرة الواحدة قبل قرار إلغاء اللعبة وفرط عقد الفريق لأسباب مالية حسب مزاعم إدارة النادي في ذلك الحين وتابعت أفضل مباراة لعبتها كانت مع حطين أمام النبك والأسوأ أمام الشرطة موسم 1999 أما أفضل لاعبات الموسم الخير فكانت وفاء الخطيب من الكرامة ورغدة جاموس من الشرطة وبالنسبة للفرق الأقوى والأفضل فنيا فهي الشرطة والكرامة والدريكيش وعن التجربة مع الكرامة قالت الكرامة من أفضل أندية سورية فنيا وبدنيا ويعيش حالة من الاستقرار بسبب حرص الإدارة القوية وتوفر الدعم المادي أساس الارتقاء لأية رياضة كما أن الكادر التدريبي للفريق بقيادة المدربة ميساء مبارك ممتاز جدا وأحمد الله عز وجل بأنني توجت لعبي مع الكرامة بحمل كأس السيد رئيس الجمهورية على حساب الاتحاد من الجدير بالذكر أن اللاعبة إيمان بكور من مواليد 1975 متزوجة وأم لطفلين نورا الأعرج 9سنوات وأحمد 8سنوات مركز اللعب حارس مرمى والأندية التي لعبت لها حطين ومصفاة بانياس والكرامة وسبق لها أن تدربت ناشئات حطين كما دربت سيدات تشرين لمدة سبع سنوات 

إيمان بكور لعبت لحطين وحملت الكأس مع الكرامة

عشقت كرة اليد وأخلصت لها، أعطتها حقها وأخذت منها التألق والنجومية، نشأت في نادي"حطين" وتدرجت في فئاته ولعبت للناشئات في الثمانينات ثم انتقلت إلى فئة السيدات رغم صغر سنها حينها وكان تألقها جواز سفرها للانضمام إلى المنتخب الوطني وتمثيل سورية لمدة ثلاث سنوات.

أحمد الأعرج

"إيمان بكور": لعبت لـ"حطين" وحملت الكأس مع "الكرامة"