حين تعود بنا الذاكرة إلى الطفولة في زمن النضج والمعرفة، فإن ذلك يعني أن الحنين إليها أكثر قوة من استحضارها!
و "رواد ابراهيم" في قصصها القصيرة تحضر هذا الغياب وتعكسه على شخصياتها، فيرتد علينا صوراً مشوقة إلى الدفء، والصدق، وإلى الحرية!!
قصصٌ سخية من الذاكرة تلامس القلب بهدوء شديد لتترك آثار صقيعٍ ودموع في أحيان ..
وآثار استرخاء تتدفق كالحلم في أحيان أخرى!
|