لأن القدر يضعنا أمام مواجهة المعارك في حياتنا فلابد أن نكون أقوى من الخوف والاحتجاج وإرهاق القلب..
وفي بلدة يحتلها الجراد سنتعرف على "أدهم أفندي" و "رتيبة" حيث كلاهما كانا في قلب المعركة، وكلاهما لم يتوقع المعتاد..!
رواية "قمر الزمان علوش" ستشد الانتباه لمتابعتها ومعرفة نهايتها والتعرف على كل شخصياتها بدءاً من هاتين الشخصيتين مروراً ببائعتي اللذة "هيلانة" وحفيدتها، إلى العسكري المتقاعد صديق "ادهم" وانتهاءً بالعجوز "مزنة".
"أدهم أفندي"يرى أن الحياة جميلة رغم كل شيء والأجمل فيها هو الغير متوقع..
ومن أجل ذلك نراه نموذجاً مختلفاً لرجل لا يعنيه أي شيء إلا أن تأتي إليه زوجته بالمال دون أن يكترث لمصدر ه فنراه يدفعها دفعاً إلى جاره الغني العجوز الذي لن يتوقع نتائج علاقتها به.
ونراه رجلاً لايكترث لأحلام الناس فيحول دون تواصلهم عبر تخزين البريد لديه دون أن يصل اليهم فتبقى آلاف الرسائل ضائعة لتصبح فريسة سهلة للجراد..!