دار النشر:
دار حوران
 
150 ل.س

في خواطره المترعة بالحزن، يقوم "منصور الزعبي" بلملمة كل ما في الطبيعة من تفاصيل، ليجمعها حوله، ويخرجها من ذاته وروحه، معلناً في النهاية بكاءً هو ليس أكثر من إعلانٍ لعشق جميل يسير على حدود الحزن والخوف، وهو الذي قال في صفحة الإهداء واللا إهداء: «قدري أن أغني الحزن أشعاراً، وقدري أن أقدم ديواني هذا.. بلا إهداء»، هو دائم الرحيل.. ودائم الشوق.. ودائم الانطفاء في قاع الحنين المضمخ بالخيبة أحياناً وبالأمل أحياناً أخرى.