إنه ليس الحزن الأبدي للشاعر وليس النفس الراغبة بالزهد ، والضجر وليس أيضاً الخوف من غد يتشرد فيه..!! لكنه هذا الصقيع حيناً..والصباح الكابي حيناً آخر.. حين يضيع الوقت موغلاً في الأحزان! هكذا ينقل"صلاح صالح" أرقه، وأمنياته، على "حواف النهار".