د. محمد الرميحي
لغة بسيطة وآسرة كأنها إيقاع شعري ، تنهض من خلاله ملامح الجدة التي تعرف المصائر وتحفظ الأحداث ، نراها من خلال طفل صغير فيه براءة الاكتشاف الأولى.
وبرغم أن أبطال القصة كلهم من الناس المغمورين فإن خلفيتها هي الأحداث التاريخية الكبرى للتاريخ السوري المعاصر .
أبو المعاطي أبو النجا
بهذا البناء الذي يجمع في توازن رائع بين التلقائية والقصد تمضي القصة في فقرات متتابعة حيناً ومتقطعة حيناً آخر ، في كل فقرة مشهد مستقل بذاته كأنه فصل في رواية ، ولكننا في كل هذه الفصول القصيرة نبحث عن سؤال الطفل.. إنها اكتشاف بعيون طفل لمعنى الوطن .
د.حسام الخطيب
هذا الكتاب لايكتب كتابة ، إنه يغزل بسنارتين يصنع منهما صدرية واضحة المقاس والألوان في ذهنه ، ولكنه لايضع أمامه مخطط العقدة ، وإنما يترك لحسه السليم أن يتحرك ضمن تصوره العام ، ولايغفل أبداً عن تحديد موقع كل عقدة في البناء الكامل ، وفي الوقت نفسه لايسمح لأية عقدة أن تنبو عن مجمل النسيج المحوك بعناية ورهافة .
|