مامن شئ أصعب من أن يكون المرء حراً ، سيد مصيره ومبدعه كيف لفتى من أسرة محافظة وضاغطة في أربعينيات القرن أن يميز معالم طريقه؟ وكيف لفتاة من الأسرة ذاتها مع تنامي الطبقة الوسطى وتفتحها أن تؤكد استقلالها وتتحلص في الوقت ذاته من المسائلة والخنوع؟
ألا يجب استبعاد الخلط بين الحرية والنزوة؟ وهل المرور بالخوف والضعف صورتان متلازمتان للثمن الذي يجب دفعه لبلوغ النضج؟
أسئلة كلها تجيب عنها حكاية ناس من "دمشق" تركوا بصماتهم على خط الحياة تأرجحوا مع الأيام الصعبة لكنهم لم يقهقروا أو يطأطئوا..
ومن لا يقع لايقف ولايصل هكذا مات بعضهم واقفين.
|