- تتمحور الكتابة الروائية عند "ممدوح عزام" حول الجنوب ، بجنوبه الذي كرس نفسه للغوص إلى أعماقه التاريخية والجغرافية ، ومافيه من صراعات وآلام ومعتقدات وخسارات بالجملة ليصبح منجزه الكامل أو مااكتمل منه حتى الآن أشبه بمدونة يمكن قراءة كل عمل صدر منها على أنه فصل في نص لاينتهي لأن الأمكنة والجنوب منها لاتنتهي. استطاع "عزام" صياغة خلطة خاصة من الواقعية السحرية للمعلم الكبير "ماركيز": أساور تظهر نقوشها وتختفي. أخت كبيرة عانس يدر الحليب من صدرها من فجاءة أمومة.. بطل يطير هو وحصانه.. تلك الواقعية السحرية العجائبية المدهشة كانت وماتزال إطار أعماله الروائية التي لاتكف عن ترديد ثيمات رئيسية : قوة التقاليد الاجتماعية، جماليات البيئة الجنوبية سهلاً ووعراً، السخرية السوداء من واقع معطوب.



رائد وحش

موقع بلدنا

عودة