- لك الشعر والنثر والصلوات
لأجلك هذا الغناء الموشح بالحزن
يرسم فوق جبين الزمان
ملامح وجه،
تفرد بالحسن والأمنيات
لعينيك برق القصائد،
أنثر فيها جذاذات قلبي،
على دفتر من خزام
سأكتب كرمى لعينيك شعرا،
لكل النساء اللواتي أضأن الجهات،
وكن الندى والغمام.
- هاأنذا أبصر عينيك الباكيتين ترومان النظر إلي ملياً،
وأنا محزون في تلك الشرفة مكسور العينين
وأراني مثلك مسجوناً
فكلانا في سجن،
وكلانا يسكننا خوف وحنين،
لكنا مازلنا نحلم أن ينشق البحر،
ويمتشق المارد سيفاً، يطعن فيه التنين
مازلنا نحلم أن تجمعنا الغربة نحن الاثنين
- مللنا البروق التي أمطرتنا وحولاً
وتلك التي خادعتنا على سفر كالسراب
مللنا الرعود التي لاترصع إيقاعها بالمطر
مللنا الوعود التي تستطيب الدعاء على قبر سيدنا المنتظر
فهيا افتح اباب للشمس تطلق أنوارها الساطعة
وللريح تحمل ضوع الربيع إلى المدن الجائعة
تبارك ذاك التراب المضمح بالشهداء
وتلك الجراح الموشاة بالأغنيات
|