- أشم من شعرك رائحة الحناء، وطعم النارنج في فمي، أنا السمندل الذي يعرف الطريق إلى فراشك جيداً.

لونٌ هذا أم نقوش سحرية؟.. لغة هذه حجارة لرجم إبليس العاصي؟.. ياللأزرق الغامض!!

هذا الفائض بالمودة أسميه "امرأة".. وهذه أوشامها تؤرخ للمدن المنسية..

ياللفصول.. من يؤرخ لها؟!!



- العاشق الذي لا يجد مهرا، والعامل الذي لا يجد طعاما لأولاه، والمتبطل الذي لا يجد عملا، ازدهرت أحوال الخلق، لكن عطبا أصاب أخلاقهم، فلقد حملت تلك الشركة معها جرثومة مرش اسمه "الفساد" ففشت الرشوة وانتشر "البرطيل" فتضاءلت السلطات أمام سلطة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، فهي الآمرة الناهية.



- كن أنت فأعبدك، ولا تكن أنا فأشرك بك.



-وفي الليل حين يأتي الليل ، يسبقه موكب من الصمت الخاشع، والألوان، والظلال ، والأناشيد السرية ، ثم العماء والظلام ، حينها يشعر أكبر الآباء بخوف غامض ، وصلوات وثنية ، وأرواح ضالة تكشف له المعنى الحقيقي للتوحد في هذا الشرق ، كما تكشف الحاجة إلى العبادة، والابتهال، والإيمان بحجر أو كتاب أو شجرة ، لا فرق ، وهذا ما لم يشعر به من قبل في أديرة فرنسا، أو في كنائس كندا، وكتدرائيات لندن وروما.....

عودة