الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Wed Apr 24, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » قصص نجاح »
"محمد ختام" واختراع دليل سياحي إلكتروني..        

درس المرحلة الثانوية في الثانوية الصناعية الخامسة، وحاز على أحد المراكز الأولى على مستوى "حلب" مما أهّله لدخول كلية الهندسة الكهربائية في جامعتها, بعدها انضم للكلية عام 2003/2004 وتخرج منها عام 2007/2008من قسم الإلكترون ولكن الإبداع كان في مشروع التخرج باختراع "دليل سياحي الكتروني".  

 


التقى موقع eSyria يوم الأربعاء 24/12/2008 المهندس الشّاب "محمد ختّام " ليحدثنا عن فكرة المشروع حيث قال: «إن "غنى" سورية بالمعالم الأثرية والأماكن السياحية إضافة إلى صعوبة وضعف التزويد المعلوماتي عن الآثار شكل لي هاجساً قوياً في اختراع هكذا جهاز, فالبداية كانت عندما أخبرني الدكتور "محمود أبو الهدى الحسيني" عن فكرة الجهاز حيث رآه خلال زيارته المعالم الأثرية في اسبانيا, فحاولت التحري عن هذا الجهاز عبر الإنترنت ولكن لم أحصل على أية معلومة سوى أن الجهاز موجود في متحف "لندن" وأنه ليس ذا كفاءة عالية, من هنا وخلال مناقشتي مع المحاضرين في الكلية تم الكشف عن الآلية المعقدة للجهاز». وعن صعوبات التنفيذ، يخبرنا المهندس "محمد ختّام " قائلا: «تنفيذ المشروع كان صعباً للغاية وذلك لعدم توفر الأجهزة الالكترونية الدقيقة لتنفيذ المشروع إضافة إلى الصيغة المعقدة والتسجيل الصوتي الذي يحتاج إلى شرائح خاصة والاتصال اللاسلكي أيضاً, حتى أن بعض المحاضرين عملوا على تشجيعي   والبعض الآخر قالوا أنهم يكتفون بالدراسة النظرية للمشروع لأحصل على علامة عالية في مشروع التخرج, لكن رغبتي في خروج المشروع عن الدراسة النظرية كانت أقوى».

 


وعند سؤاله عن تنفيذ المشروع قال: «بعد الدراسة النظرية للمشروع والتي استهلكت حوالي ستة أشهر, توصلت إلى الصيغة المناسبة لبناء الدارات بشكل عملي, وسعيت جاهداً لتأمين الشرائح لتسجيل المعلومات وتم ذلك عن طريق شركة الأوائل الالكترونية التي استوردت الشرائح من كوريا وبعدها عملت على إيجاد النظام المناسب للتعامل مع هذه الشرائح وسجلت معلومات تجريبه».
ويضيف المهندس "ختّام" عن مرحلة ما بعد التنفيذ قائلا: «تم ترشيحي لدخول المعرض السنوي للكلية, حيث نال المشروع إعجاب جميع المحاضرين حتى أنهم جربوا المشروع لأكثر من نصف ساعة للتأكد من فعاليته, ثم عملت إلى تحويل المشروع من منتج رقم /0/ إلى منتج رقم /1/ بعدها تم انتدابي إلى معرض "دمشق" الدولي لعرض المشروع لكن لسوء الحظ كان موقع جامعة "حلب" بعيدا عن البوابة  لذلك كان عدد الزوار قليل».
وعن شكل الجهاز وآليته يقول "محمد ختّام": «يتألف الجهاز من ثلاث قطع هي سماعة يضعها السائح على أذنيه خلال جولته في المكان الأثري وجهاز تحكم بيده مزود بأربع خيارات لغوية (عربية, انكليزية, فرنسية, ألمانية) وما على السائح إلا أن يختار لغته للاستماع إلى المعلومات المسجلة, أما القطعة الثالثة فهي جهاز بث معلوماتي موضوع بجانب التحفة الأثرية وبمجرد دخول السائح في نطاق هذه التحفة سوف تصله إشارة (أنت في المكان كذا) ثم يبدأ الجهاز بسرد المعلومات المسجلة بلغته المختارة وبعد الانتهاء يعطي الجهاز إشارة انتقال للسائح ولا يقوم بإعادة المعلومات لأن الجهاز يستجيب لمرة واحدة, أما الشيء المميز هو أنه إذا التقى أكثر من سائح في نفس النطاق بغض النظر عن اختلاف لغاتهم وتوقيت دخولهم فإن الجهاز سوف يزود كل واحد على حدة, أما عن مدى الاستقبال فهو حوالي عشرة أمتار علماً أن السائح لا يتلقى رسالتين في نفس الوقت في حال اجتياز المدى المحدد».
أما بخصوص براءة الاختراع يقول المهندس "محمد ختّام": «خلال وجودنا بـ"دمشق" زرنا جمعية المخترعين السورين للتعرف على كيفية نيل البراءة حيث إنها تحتاج إلى معاملة وإلى مدة أقصاها سنتين وكان ذلك لصالحي إذا أنني أقوم الآن بإنتاج منتج رقم /2/ وأعمل على تخفيض تكلفة المشروع وتحويله إلى منتج اقتصادي فعّال».


الكاتب: علي جواد

المصدر:  http://www.esyria.sy/ealeppo/index.php?p=stories&category=face&filename=2009010310100214




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011