تأهّلَ الشّابّان السّوريان "جورج مرّاش" و"محمد عراج" إلى مسابقة "TOYP" التي نظمتها "الغرفة الفتية الدّولية" للمشاركة بالتّصفيات النّهائية في "اليابان" ،وتهدف هذه المسابقة لاختيار الشّباب الأكثر تميّزاً وتحقيقاً للإنجازات بعام 2020.

مدوّنةُ وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 12 حزيران عام 2020 مع المنسقة العامّة للمسابقة في سورية "ديمة عريس" وقالت: «دخلت "سورية" في هذه المسابقة العالمية منذ عام 2008، وأهدافها دعم وتقدير الشّباب المتميّز بكلّ المجالات، وذلك لتحفيز أقرانهم للبحث عن التميّز والاقتداء بهم، وسيتمّ اختيارُ الشّباب العشرة الأكثر تميّزاً حول العالم عن طريق التّصويت وتكريم الفائزين بالمؤتمر العالمي لـ"الغرفة الفتية الدولية"، ونأمل أن يلمع نجم سوري ويحصل على أصوات عالية لتمثيل "سورية" في المؤتمر العالمي المنعقد هذه السّنة في "اليابان"، والمسابقة في مراحلها الأولى حملت طابع التّحكيم، حيث كان للجنة الحكم في "سورية" خلفيات ريادية مميزة، تواصلت مع المرشحين وبحثت بعمق إجاباتهم في الاستمارات التي يجب أن تحمل مصطلحات أكاديمية متعلّقة بأبعاد التّنمية المستدامة».

ما أزال طالباً بكلية الهمك في جامعة "تشرين"، ولكن عشقي لعالم الرّوبوت أهّلني للوصول إلى النّهائيات، لديّ شركة ناشئة اسمها "مستر روبوت"، وأنا مدرب روبوت للفئة الشّابة، وحاصل على براءة اختراع وجوائز كثيرة في التّطويرات التّقنية، ومشاركتي كانت عن فئة "التّطوير العلمي والتكنولوجي"

المتأهل "جورج مرّاش" قال: «فزتُ وطنياً عن فئة (المساهمة في سلام الأطفال والسّلام العالمي وحقوق الإنسان(، بدأتُ مسيرتي في التّطوع من عمر الخامسة عشرة كمدرب للأطفال، وتدرّجتُ بعدّة جمعيات وحصلتُ على عدّة جوائز عالمية لأبحاث مجتمعية عديدة، وبعد التخرّج من كلية الصيدلة بجامعة "دمشق"، تابعت دراستي في "بريطانيا"، وهناك بدأتُ بدعم اللاجئين السّوريين ونشر الثّقافة السورية على أكبر مجال، وحينها حصلتُ على تكريمات عديدة منها لقب "سفير السّلام" وجائزة "التّطوع الذّهبي"».

أما المخترع "محمد عراج" فقال: «ما أزال طالباً بكلية الهمك في جامعة "تشرين"، ولكن عشقي لعالم الرّوبوت أهّلني للوصول إلى النّهائيات، لديّ شركة ناشئة اسمها "مستر روبوت"، وأنا مدرب روبوت للفئة الشّابة، وحاصل على براءة اختراع وجوائز كثيرة في التّطويرات التّقنية، ومشاركتي كانت عن فئة "التّطوير العلمي والتكنولوجي"».

الجّدير بالذكر أنّ شروط التّرشح تشمل عدة أمور من بينها العمر الذي يجب أن يتراوح بين الـ 18 والـ40، وأن يكون حاملاً للجنسية السّورية، ولا يكون له مهامّ إدارية في الغرف الفتية في كل المحافظات، وبالنّسبة لطابع المسابقة باللّغة الإنكليزية فالسّبب أنّ التّرشح من مراحلها الأولى تشرف عليه "الغرفة الفتية العالمية"، وفئات التّرشح هي: (الابتكار والإبداع الطّبي - المساهمة في سلام الأطفال والسّلام العالمي وحقوق الإنسان - الإنجاز والتّطوير الشّخصي - القيادة في العمل التّطوعي والإنساني - الإنجاز الثّقافي - الإنجاز بقطّاع العمل والاقتصاد وريادة الأعمال - الإنجاز أو القيادة الأكاديمية - القيادة في العمل التّطوعي والإنساني - التّطوير العلمي والتّكنولوجي).