تركز لقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية صباح الأربعاء 18/3/2009 مع الوفد البرلماني الأوروبي برئاسة السيد يورجيوس أناستوبوليس عضو البرلمان اليوناني رئيس الفرع اليوناني من الحملة الأوروبية لإنهاء حصار غزة حول العلاقات الثنائية بين سورية والاتحاد الاوروبي وسبل تعزيزها وتطويرها في كل المجالات.

كما تناول الحديث النتائج المأساوية للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والحصار الجائر المفروض عليه والذي خلق كارثة انسانية مستمرة للشعب الفلسطيني.

وأكد الوزير المعلم ضرورة إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وفتح جميع المعابر بحيث يسمح بتدفق الاحتياجات الطبية والإنسانية إلى القطاع مشدداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته السياسية والأخلاقية تجاه ماقامت وتقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني مثمناً الدور الذي يضطلع به أعضاء الوفد داخل برلماناتهم لتحقيق هذا الهدف.

من جانبه أكد السيد أناستوبوليس أن زيارته والوفد المرافق تهدف إلى الاطلاع على حقيقة الوضع في المنطقة بهدف ايصال الصورة الصحيحة إلى الرأي العام الأوروبي.

بدورها أكدت السيناتور بينيني مونيا ممثلة إيطاليا في الحملة الأوروبية لانهاء الحصار الاسرائيلي على غزة ضرورة قيام الدول الأوروبية بدور فعال وقوي لرفع ا الحصار الظالم والمفروض على قطاع غزة.

حضر اللقاء السيد عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية.

وفي تصريح لوكالة سانا قال اناستوبوليس عقب اللقاء إن الجو العام للقاء ساده الود وكان نقاشنا جيداً وضعنا السيد الوزير في صورة التطورات الأخيرة للوضع الفلسطيني والمشاورات بين الأطراف الفلسطينية والوضع الإقليمي والعربي.

وأضاف.. نحن نؤمن أن المبادرات التي تقوم بها الحكومة السورية تجاه التعاون العربي المشترك سيكون لها تأثير مباشر على دفع القضية الفلسطينية للأمام ونحن في اليونان وأوروبا سنقوم بعمل ما قد يلزم للدفع بهذا الاتجاه.

وتابع ممثل اليونان في الحملة الأوروبية لإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة قائلاً نحن في الحملة نقوم بتنسيق هذه الزيارات لإيصال الصورة الصحيحة والسليمة إلى الرأي العام الأوروبي وداخل المجتمعات الأوروبية ثم لنقل الصورة الأوروبية إلى الجهات السورية التي تلعب دوراً مهماً في العملية.

وقال: عند عودتنا إلى اليونان سنعمل بالتعاون مع السفارة السورية هناك لتنسيق عمل سوري يوناني مشترك من خلال إقامة جمعية الصداقة السورية اليونانية مضيفاً.. سيكون المستقبل مشرقاً إذا نظرنا إليه من خلال التعاون المشترك الذي سيتم في المرحلة المقبلة لأننا نؤمن أنه يأتي بوعود السلام والحق للشعوب.

بدورها قالت السناتور مونيا رئيسة الحركة السياسية الإيطالية بير ايل بيني كوميونه وممثلة ايطاليا في الحملة الأوروبية لإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة إن بإمكان بلادها القيام بدور فعال وقوي لرفع الحصار الظالم والمفروض على قطاع غزة بعمل سياسات فعالة لمساعدة الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.

وأضافت أن اللقاء مع الوزير المعلم كان مهماً وفعالاً استمعنا خلاله إلى عرض عن الوضع العربي والفلسطيني والدولي وسلمنا وثيقة تبين رأي الحركة في مؤتمرها الأخير وروءيتها للوضع الفلسطيني في غزة والقضايا العربية عموماً.

وأشارت إلى أن الحملة ستجري لقاءات مع كل الدول والأحزاب التي تعمل لإحقاق الحق ورفع الحصار عن غزة.

سانا