يرى الفنان "جورج صايغ" أنّ الرسم عمليةٌ ذهنيةٌ قبل أن تكون يدوية، والفنان هو ما يحمل من أفكار مثل الأديب والروائي، أما معرفته لكل مدارس الفن فليست شرطاً أساسياً، والأهم هو الموهبة.
الملخص: يرى الفنان "جورج صايغ" أنّ الرسم عمليةٌ ذهنيةٌ قبل أن تكون يدوية، والفنان هو ما يحمل من أفكار مثل الأديب والروائي، أما معرفته لكل مدارس الفن فليست شرطاً أساسياً، والأهم هو الموهبة.
نشأ الفنان "صايغ" لدى عائلة حديثها الفن والفنّانين العظماء من عصر النهضة الأوروبية والمدرسة الكلاسيكية وعصر المعلمين العظماء في عصر "الفلاندرس" والمدرسة الهولندية الواقعية، وهكذا انتقل من الكلاسيكية إلى الواقعية، وبعد أن كبر اطلع على الانطباعات والتعبيرية، فموهبته اكتشفها منذ الصغر، وما يرسمه الآن كان قد رسمه في صغره، مستلهماً أفكاره من البيئة الغنية من حوله بأحداثها، لكن حينئذ لم يكن هناك أيّ شكلٍ من أشكال وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس حالنا اليوم، وموضوعاته معظمها تتناول الأطفال والطفولة أغنياء كانوا أم فقراء ومشردين، ولرسمهم اتخذ من الرصيف مرسماً له، أما أدواته فهي الألوان الزيتية والمائية والأقلام الخشبية، وفي الخارج فيكفيه عقب سيجارة وزجاج سيارة مغبر ليبدع.
مدوّنةُ وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 14 حزيران 2020 مع الفنان "جورج صايغ" ليعرض جانباً من أعماله: