درست الرياضة أكاديمياً ودرّبت لأكثر من عشرين عاماً مستمرة، وقد برعت بصفوف سلّة "الساحل" قبل أن تدخل عالم الأيروبيك، وتحترف تدريب (الفتنس) والزومبا لاحقاً، وتُحقق نجاحاً كبيراً في الرياضة النسائية مسجّلةً اسمها كأقدم مدربات الرياضة في المحافظة.

مدوّنةُ وطن "eSyria" التقت المدربة الرياضية "لينا ابراهيم" بتاريخ 17 حزيران 2020 وتحدّثت عن بدايتها قائلةً: «بدأت مسيرتي في عالم الرياضة كلاعبة كرة سلّة في نادي "السّاحل" الرياضي في المرحلتين الإعداديّة والثّانويّة، وشاركت معهم في العديد من المباريات في بطولة المحافظة، وبعد حصولي على شهادة التّعليم الثّانوي درست في المعهد الرياضي في جامعة "تشرين"، وحصلت بعدها على دبلومٍ في التّربية الرياضيّة بتقدير جيد جداً عام 1988، عيّنت بعدها مدرّسةً للرياضة في محافظة "حلب"، ثم انتقلتُ للتّعليم في محافظة "دمشق" قبل أن أصل في نهاية المطاف للتعليم في محافظة "طرطوس"».

للرياضة فوائد كبيرة، فالعقل السليم بالجسم السليم، وقبل أن تكون ترتيباً لتفاصيل الأجسام فهي تعطي المرونة واللياقة المطلوبة، كما أنها تساعد في الشفاء من الكثير من الأمراض النفسيّة والجسديّة، فالرياضة توصف لمرضى السكري والقلب والضغط، وتساعد أيضاً في علاج أمراض العمود الفقري والمفاصل، وذلك عند اتباع تدريبات منظمة وحركات رياضية مدروسة، ونظام رياضي يوصل لنتائج صحيّة خلال فترات زمنيّة قياسيّة

وتابعت "ابراهيم": «في عام 1997 طُلبتُ للعمل في أحد نوادي "طرطوس" كمدربة لرياضة الأيروبيك لفئة السّيدات، ومن هنا بدأت مسيرتي في عالم التّدريب بدعمٍ من أسرتي وزوجي، وتمكنتُ من وضع بصمتي الخاصة في تدريب هذه الرياضة، فأنا أحاول تطوير نفسي كل يوم، ومواكبة كل التمارين الجديدة على منصات اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي، وتمكنتُ من دمج العديد من التمارين مع بعضها للحصول على نتائج أفضل، وأعتقدُ أن لا فرحة تعادلُ فرحة النجاح، ففي كل ابتسامةٍ أراها على وجوه المتدربات عند انتهاء التدريب تغمرني سعادةٌ لا توصف، وتعطيني دافعاً أكبر للعمل والنجاح، وما زلتُ حتى اليوم أدرّب قوّة بدنية، وأيروبيك، وفتنس، ومؤخراً لمع اسمي بتدريب رقص الزومبا الذي لاقى رواجاً كبيراً عند المتدربات بشكلٍ عام، وتمكّنت من تطوير رقصاتٍ عديدة على عدّة أنغامٍ؛ مراعيةً الفائدة البدنيّة والرياضيّة والنّفسيّة للمتدربات».

المتدربة أليسار درويش

وعن نصائحها للمتدربين قالت: «للرياضة فوائد كبيرة، فالعقل السليم بالجسم السليم، وقبل أن تكون ترتيباً لتفاصيل الأجسام فهي تعطي المرونة واللياقة المطلوبة، كما أنها تساعد في الشفاء من الكثير من الأمراض النفسيّة والجسديّة، فالرياضة توصف لمرضى السكري والقلب والضغط، وتساعد أيضاً في علاج أمراض العمود الفقري والمفاصل، وذلك عند اتباع تدريبات منظمة وحركات رياضية مدروسة، ونظام رياضي يوصل لنتائج صحيّة خلال فترات زمنيّة قياسيّة».

المتدربة "لميس رمضان" قالت: «أعتقد أن أبرز ما يميّز المدربة "لينا ابراهيم" أنّها تتعامل بطريقة وأسلوب مغاير عن باقي المدربين، فهي تقدّم التمرين بشكل مختلف تماماً، وهذا الاختلاف يحقق نتيجة فعّالة خلال فترات زمنيّة قصيرة، وهناك الكثير من الاهتمام من قبلها للمتدربات، وتقدّم كل ما يلزم لهم للحصول على أفضل النتائج، وفضلاً عن التكتيك المتبع فهي تلاحق أدق التفاصيل، وأعتقد أن هذا من أهم الأسباب التي مكنتني من الحصول على نتائج أقل ما يمكن القول عنها أنّها ممتازة في وقت زمني قصير جداً».

في النادي الرياضي

وأضافت أيضاً المتدربة "أليسار درويش": «المدربة "لينا ابراهيم" من أهم الأسماء في عالم تدريب رياضة السيدات في محافظة "طرطوس"، فهي محترفة ومتابعة لعملها بأدق التفاصيل، وأنا أتدرب عندها أيروبيك وقوّة بدنيّة لبناء عضل وجسم مثالي، وحصلت على نتائج رائعة نتاج التدريب المحترف الذي تلقّيته على يدها، تحرص على قيامنا بالتمرين بشكله الصحيح لنحصل على نتيجة ممتازة ونبتعد عن أذيّة أنفسنا، كما أنّها تهتم بنظامنا الغذائي وتتّبعنا خارج إطار النادي، وأبرز سماتها الإنسانية والعفوية والابتسامة التي لا تفارقها، فهي تتعامل بكل لطف مع المتدربات، وتقدم لهن طاقةً إيجابيّة».

الجدير بالذكر أنّ "لينا ابراهيم" مواليد ”طرطوس" عام 1966.