لأنها مدينة المياه الصافية والينابيع الجارية كان لابد من استثمارها فجاء قرار اختيار مدينة"الدريكيش" لإقامة معمل لتعبئة المياه المعدنية فيها .

فينابيع "الدريكيش" تعتبر من أكثر الينابيع غزارة في مدن الساحل السوري وتتميز بفوائدها العلاجية والطبية.

نبع "عين عروس" موجود في قرية "القصيبية" يستخدمه السكان للشرب وري الأراضي

نقاء وصفاء حدثنا عنه الأستاذ "يوسف بدور" مدير معمل "الدريكيش" لتعبئه المياه خلال زيارتنا له بتاريخ " 9/9/2009" قائلاً:«تميزت مياه "الدريكيش" بنقائها وصفائها وطبيعتها المعدنية وذلك لتوضعها في حوض صخري بازلتي وجريانها ضمن هذه الصخور ولذلك يمكن اعتبارها كعلاج لمرضى الرمل وعلاج مساعد لمرضى الحصى للتخلص منها».

السيد "فجر ورد؛

تحاليل دورية للتأكد من سلامة المياه أخبرنا عنها رئيس بلدية "الدريكيش"المهندس "محمد يوسف ونوس":«نعمل على إجراء التحاليل الدورية لجميع الينابيع المستخدمة للشرب من خلال أخذ عينات من كل نبع وخلال فترات قريبة وإرسالها إلى المخابر وأثبتت على الدوام صلاحيتها وغناها بالعناصر المعدنية الفريدة ».

وعن الينابيع في المنطقة يحدثنا الأستاذ "فجر عادل ورد" أمين سر مجلس بلدية "الدريكيش":« في "الدريكيش" حوالي "12" نبع رئيسي ومستثمر تتدفق حول سفوحها من الأسفل وتتغذى من جبل "ضهر الدريكيش" وهو حوض ماء معدني حاضنه تراب بازلتي مما يضفي على المياه الصفة المعدنية».

نبع "عين الفوقة"

أسماء متعددة ارتبطت بالمنبع والمنصب وطريقة الجريان يوضح لنا ذلك بقوله:«هناك مثلاً نبع "عين الفوقة" وهو نبع رئيسي ينبع من أعلى نقطة في جبل "الدريكيش" لذلك سمي بهذا الاسم تميز بنقاء مياهه وصفائها وهو معروف على مستوى العالم كمياه معدنية ولا يوجد مثيل لها إلا في "فرنسا" وتصل غزارته إلى "6" إنش».

«نبع "الجامع" وهو جانب جامع الإمام "جعفر الصادق" في منتصف المدينة في شارع "عبد المنعم رياض" وتصل غزارته إلى "2" إنش وهو منهل لجميع المواطنين وينبع من جبل "الدريكيش"».

نبع "الفزرة"

«نبع "الفزرة" ويقع آخر سوق المدينة سمي بهذا الاسم لاختراقه ونفاذه من بين الصخور الظاهرة وينبع من الجبل أيضاً وتصل غزارته إلى "2" إنش وتميز بمياهه المعدينة».

«نبع "عين عرفتي" موجود ضمن قرية "عرفتي" لذلك سمي بهذا الاسم وتتغذى القرية منه وتصل غزارته إلى "2" إنش».

«نبع "عين عروس" موجود في قرية "القصيبية" يستخدمه السكان للشرب وري الأراضي» .

«نبع "بمحصر" موجود في قرية"بمحصر" وجاءت تسميته من حصر أي محصور في مغارة صخرية تصل غزارته في فصل الشتاء إلى"4" إنش يروي القرية والقرى المحيطة بها بالإضافة لاستخدام الفائض لري المزروعات ».

«نبع "بيت تليجة" وأطلق عليه هذا الاسم نسبة لقرية "تليجة" التي ينبع منها ويستخدم للشرب وري الأراضي وغزارته تصل إلى "1" إنش» .

«نبع "البرتقالة" موجود في قرية "بيت تليجة" ويحيط به حقول الحمضيات وينبع من جرن صخري بشكل نصف برتقالة ويستخدم لري المحاصيل الزراعية المحيطة به وهناك أيضاً نبع "المغارة" الذي ينبع من جانب نفس الجرن ».

«أما نبع "بيت الوادي" فينبع من مغارة "بيت الوادي" الشهيرة والمعروفة بصواعدها ونوازلها ويستخدم لإرواء سكان ناحية "دوير رسلان" وري الأراضي الزراعية» .

«نبع "الدلبة" ويروي المدينة وبعض القرى المحيطة أيضاً وينبع جنوب قرية"البريخة" وتصل غزارته إلى"280" ليتر في الثانية وتميز بنقاء وعذوبة مياهه و تتوضع على جانبيه أشجار الدلب والصفصاف وكانت توجد على مجراه بعض طواحين المياه التي تستخدم لطحن الحبوب كطاحون "بيت عفوف" وتقوم عليه بعض المقاصف مثل مقصف "الدلبة" وغيرها».