يمتد شاطئ "طرطوس" على مسافة تقارب 8 كم، أكثر من نصفها تقابل المنطقة السياحية من المدينة، وأحد أهم المعالم الحديثة لهذه المنطقة والواقعة في القسم الجنوبي قرية "المنارة" السياحية التي زرناها بتاريخ 25/6/2009.

في حديث مع السيد "خالد يوسف" مستثمر القرية ورئيس مجلس إدارتها، شرح لنا عن القرية فقال: «قرية "المنارة" عبارة عن منشأة سياحية متكاملة، تمتاز بشطها الرملي الجميل، وتمتد على مساحة 140 دونم، كما تمتاز بمطاعمها التي ترضي جميع الأذواق، مسبح ماء عذب بطول 60 متر، نادي صحي، ألعاب مائية، مدينة ملاهي وسوق تجاري، فهي مصممة على أساس أن يجد السائح أي شيء يطلبه طوال فترة إقامته».

تتميز قرية "المنارة" بالمسبح الملكي ذو المياه الحلوة، والذي يتمتع بأحدث التقنيات الخاصة بالمسابح مع صالة رياضية تحتوي على مجموعة من المعدات الرياضية الخاصة للياقة البدنية، و"صالة بخارية" و"جاكوزي" و"ساونا"

وأضاف: «تتميز "المنارة" بتراساتها البحرية الجميلة، وبتصميم نماذج مختلفة من الآثار في "سورية" مثل "أفاميا" و"تدمر"، وفيها "صالة شامية" (ملكية)، ومطعم خاص بالوجبات البحرية ضمن البحر، إضافة إلى قاعة للمؤتمرات والندوات.

السيد "خالد يوسف"

في العام الماضي وخلال الشتاء أقمنا رحلات لتشجيع السياحة الداخلية بأسعار رمزية، ولحد الآن هناك نسبة مقبولة من السياح الأجانب ونتوقع أن تكون أفضل هذا الصيف».

المزيد عن القرية المتكاملة عرفناه من السيد "نزار بشور" من مجلس الإدارة حين قال: «تتميز قرية "المنارة" بالمسبح الملكي ذو المياه الحلوة، والذي يتمتع بأحدث التقنيات الخاصة بالمسابح مع صالة رياضية تحتوي على مجموعة من المعدات الرياضية الخاصة للياقة البدنية، و"صالة بخارية" و"جاكوزي" و"ساونا"».

شاليهات القرية

وتابع عن تجهيزات الإقامة قائلاً: «مجموعة الشاليهات مكونة من 82 شاليه مختلفة المقاسات والأحجام ومجهزة بشكل كامل بحيث تلبي جميع الاحتياجات بمختلف الأعداد المتعلقة بالزبائن، إضافة إلى سوق تجاري لتلبية حاجاتهم.

أما الشاطئ الرملي المميز فهو بطول حوالي 150 متر مع مستوى مميز من الأمان، يمكن لهواة السباحة الوصول إلى مسافات طويلة في عباب البحر بدون وجود أعماق شديدة، مما يعطي الراحة للعائلات وأطفالهم».

من الصالة الشامية

وعن "الصالة الشامية" التي تنفرد بتصاميمها الداخلية قال: «المطعم الرئيسي في القرية هو مطعم "الشاطئ الملكي" (الصالة الملكية)، وسعته هي حوالي 500 شخص وهو مجهز للقيام بالحفلات الخاصة وحفلات الأعراس، إضافة إلى الخدمات اليومية المتعددة، حيث يمتد عمله من الثامنة صباحاً وحتى الرابعة صباحاً تقريباً.

يرتبط بالمطعم الملكي التراس التابع له بإطلالة بحرية واسعة، كما يوجد التراس البحري القريب من أمواج البحر، حيث يفتح يومياً من الساعة السابعة مساء وحتى ساعات الصباح الأولى، ويتسع إلى ما يقارب 1000 كرسي».