مكان جميل تتعانق فيه الأشجار الباسقة الخضراء مع قمم جبال تشرف على واحة غناء وتنظر بعين الود من أعالي السماء الى رحابة البحر وزرقة مياهه الذي تتكسر على أمواجه على رمال الشاطىء الذهبي لتمتزج مع مياه نبع السن الرقراقة الذي نرتوي من عذب مياهه ونسقي الواحات الخضراء من جود ينبوعه الذي يتفجر من باطن الأرض الطيبة المعطاءة مكان تتجلى فيه روعة الطبيعة ورقة حسنها التي تبعث فينا أجمل آيات الجمال إنه المكان الذي أنشىء عليه منذ حوالي ثمانية سنوات مطعم ومقصف "نبع الواحة" المطعم الشعبي الجميل المصنف والمسجل لدى مديرية سياحة "طرطوس" من فئة "نجمتين".

eTartous زار المكان بتاريخ (7/8/2008) والتقى السيد "اياس أحمد" مستثمر المطعم فقال: «يطل المطعم على "نهر سوريت" المجاور لنبع السن ويمكن الوصول إليه عن طريق عام "بانياس- جبلة" القديم جانب جسر القطار في منطقة "حريصون" التابعة لمدينة "بانياس"، وقد بدأ المطعم عمله منذ حوالي ثمانية سنوات، وفي البداية كانت كل الأعمال تتم على الطبيعة كما هي أي تحت الأشجار وبدون رصف التربة، ثم لاحقاً تم احداث مظلات وصالة شتوية وتم صب الأرض بطبقة بسيطة من الاسمنت ويتسع المكان لحوالي (550) شخصاً، فالصالة الشتوية تتسع لحوالي (300)شخص والصالة الصيفية لحوالي (250) شخصاً وتقام فيه أحياناً حفلات أعراس ومناسبات مثل أعياد رأس السنة.

أتمنى تحويل هذه الطبيعة الجميلة إلى منشأة سياحية على مستوى عالمي ولكن أتمنى الاهتمام أكثر بعمليات الرش والمكافحة للحشرات الموجودة في المنطقة، كما أطلب من مديرية الزراعة الاهتمام بتشذيب الأشجار الموجودة في المكان حيث أن هناك أغصان كبيرة يمكن أن تسقط على الناس وتتسبب بكارثة وغير مسموح لنا بإزالتها، أضف إلى ذلك الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وسوء الطريق المؤدي إلى المطعم فهو غير معبّد، ويقع على البلدية مسؤولية تحسينه وتخديمه بالطريق الجيد ولا ننسى ضريبة المالية ومقدارها (13) بالمئة على كل فاتورة وهذا يزيد سعر الفاتورة على المواطن ومثل هذه الأماكن مخصصة للطبقة الشعبية ومرتاديها من ذوي الدخل المحدود. كما التقينا السيد "مظهر عز الدين" مهندس يدرس الدكتوراه في فرنسا وسألناه عن رأيه بما يقدمه المطعم فقال: «المأكولات التي يقدمها "نبع الواحة" هي مأكولات شعبية لذيذة والخدمة فيه جيدة وأسعاره رمزية تتناسب مع دخل المواطن العادي، إضافة إلى جمال الطبيعة والمكان ولكن لا بد من الاهتمام به بشكل أكبر إذ يمكن إضافة أمور جمالية بسيطة تكسب المكان روعة وأناقة فائقة

أما مرتادي المكان فهم من مختلف المناطق في مدينة "بانياس" وأحياناً من المحافظات السورية ممن لديهم أقارب أو أصدقاء زاروا المكان سابقاً وأعجبهم وأكثر الأيام ازدحاماً أيام العطل الأسبوعية ولكن في هذه الأيام قل عدد الأشخاص الذين يرتادون المطعم بشكل كبير وهذا سببه ضعف القدرة الشرائية للمواطنين بعد غلاء الأسعار فمثلاً كان هناك أشخاص أو عائلات تزور المطعم مرتين في الأسبوع ولكن هذه الأيام اختصروها لمرة واحدة في الأسبوع ومنهم أقل مرة واحدة في الشهر مثلاً».

وعن طموحه بخصوص المطعم يقول السيد "أحمد": «أتمنى تحويل هذه الطبيعة الجميلة إلى منشأة سياحية على مستوى عالمي ولكن أتمنى الاهتمام أكثر بعمليات الرش والمكافحة للحشرات الموجودة في المنطقة، كما أطلب من مديرية الزراعة الاهتمام بتشذيب الأشجار الموجودة في المكان حيث أن هناك أغصان كبيرة يمكن أن تسقط على الناس وتتسبب بكارثة وغير مسموح لنا بإزالتها، أضف إلى ذلك الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وسوء الطريق المؤدي إلى المطعم فهو غير معبّد، ويقع على البلدية مسؤولية تحسينه وتخديمه بالطريق الجيد ولا ننسى ضريبة المالية ومقدارها (13) بالمئة على كل فاتورة وهذا يزيد سعر الفاتورة على المواطن ومثل هذه الأماكن مخصصة للطبقة الشعبية ومرتاديها من ذوي الدخل المحدود.

كما التقينا السيد "مظهر عز الدين" مهندس يدرس الدكتوراه في فرنسا وسألناه عن رأيه بما يقدمه المطعم فقال: «المأكولات التي يقدمها "نبع الواحة" هي مأكولات شعبية لذيذة والخدمة فيه جيدة وأسعاره رمزية تتناسب مع دخل المواطن العادي، إضافة إلى جمال الطبيعة والمكان ولكن لا بد من الاهتمام به بشكل أكبر إذ يمكن إضافة أمور جمالية بسيطة تكسب المكان روعة وأناقة فائقة».