" I love Tartous" شعار تذكاري لختام مبادرة مجتمعية لتأهيل حديقة الملجأ، وضع أمام حديقة "الباسل" بمواجهة مبنى المحافظة، ليكون تكريس حالة من الانتماء إلى جغرافية قدمت بكل كرم للأم "سورية".

كرست موسيقا الافتتاح المشاعر الوطنية خلال إزاحة الستار عن الشعار التذكاري "I love Tartous"، بتاريخ 1 تشرين الأول 2017، وكان "علي بدر" المتابع للفعالية صوره التذكارية مع الشعار، وقال لمدونة وطن "eSyria": «هذا الشعار رسم الفرح على وجوه أهل مدينة "طرطوس" وأسعدهم في زمن الحرب، وأنا كبقية الحضور تابعت الإعلانات على صفحات التواصل الاجتماعية، فكان لا بد من الحضور والمشاركة، فالموقع جميل والعبور بجواره كثيف يومياً، وأتمنى أن يدوم ولا يتعرض للتخريب».

هذا الشعار رسم الفرح على وجوه أهل مدينة "طرطوس" وأسعدهم في زمن الحرب، وأنا كبقية الحضور تابعت الإعلانات على صفحات التواصل الاجتماعية، فكان لا بد من الحضور والمشاركة، فالموقع جميل والعبور بجواره كثيف يومياً، وأتمنى أن يدوم ولا يتعرض للتخريب

وفي لقاء مع الدكتورة "غنوة خضور" رئيس مجلس إدارة جمعية "البتول" المنفذة والمشرفة على الفعالية، قالت: «حصلنا كجمعية على منحة مالية من "المفوضية السامية لشؤون اللاجئين" لكوننا شريكها على الأرض، انطلقت المنحة بقيمة عشرة ملايين ليرة سورية لتأهيل "حديقة الملجأ" في حي "العريض"، فتم تأهيل السور الخارجي، وتركيب الإنارة الشمسية، وتركيب وتأهيل ألعاب للأطفال، وتجهيز مقاعد الاستراحة ضمنها.

قبل التدشين

وكل هذا بهدف تحقيق فائدة اجتماعية من مصلحة عامة، وكان الختام وضع شعار تذكاري: "I love Tartous" تعبيراً منا عن محبة هذه المدينة الكريمة بكل شيء، ولرمزية هذا العمل قررنا وضعه في مكان يكتظ بالمارة يومياً، ومن هنا كان الاقتراح بوضعه أمام حديقة "الباسل" بمواجهة مبنى المحافظة إلى جانب سارية العلم السوري».

أما مصمّم ومنفّذ شعار "I love Tartous" "بسام عروس"، فقال: «تم التصميم بمشاركة الصديق "علي ريا"؛ وهو منتج من الأليكبونت المقاوم لعوامل الطقس على خلاف بقية النماذج التي صممت في مختلف المحافظات، وهو مجهز لمختلف عمليات الصيانة المستقبلية إن طلبت بفعل أي ظرف، كما أنه مثبت بأوتاد معدنية على هيكل معدني مثبت بالأرض، ويمكن نقلها والتعامل معها بسهولة في المستقبل.

من المشاركين

الشعار التذكاري ارتفاعه 240 سنتيمتراً، وطوله 11.5 سنتيمتر، وألوانه زاهية إعلانية ليكون جاذباً، واستغرق تركيبه يومين متواصلين».

خلال إزاحة الستار