حاز "نمير سلوم" منسق أزهار الزينة الجائزة الذهبية في مهرجان "جمعية فلاحة البساتين" الدولي الذي أقيم في "السودان"، عن مسابقة "أوغو بانا" اليابانية.
وفي لقاء مدونة وطن "eSyria" مع منسق الأزهار "نمير سلوم" بتاريخ 13 حزيران 2015، أوضح أهمية هذه الجائزة الدولية التي أحرزها، فقال: «هذه المسابقة واحدة من عدة مسابقات دولية شاركت فيها، لكن تميز هذه المسابقة بالنسبة لي أنني حصلت فيها على الجائزة الذهبية، حيث كانت مشاركتي في معرض "جمعية فلاحة البساتين" التي أقيمت من حوالي الشهرين في "السودان"، وضمن هذا المهرجان أقيمت مسابقة "أوغو بانا" اليابانية على شرف السفير الياباني في "السودان"، وهذه المسابقة تعني تنسيق الأزهار لكن بطريقة تدل عليها التسمية، أي طريقة تختلف عن التنسيق الحر المعروف لدينا في "سورية"، حيث تعتمد على ثلاثة محاور يبرز من خلالها المنسق الرسالة التي يحب إيصالها إلى الجمهور، وهذه المحاور هي السماء والإنسان والأرض.
جميلة هذه الأزهار السورية، وازدادت جمالاً بتنسيقها بأيدي السوريين ومنهم المنسق "نمير" الذي رفع علم بلادنا في مهرجانات دولية، حاملاً رسالة المحبة والسلام للجميع
وبالنسبة إلى تنسيقي الذي شاركت به بما يتناسب والمحاور الثلاثة، فكان تعبيراً عن الوضع الحالي في بلادي، وتضمن عوداً يابساً في إشارة إلى الإرهاب الذي يقتل الشعب السوري، وآخر أخضر دلالة على الشهداء الذين يضحون من أجل بلادي، محاطة بمجموعة من الأزهار البيضاء التي ترمز إلى الشعب السوري الذي سيبني بيديه وقلبه الأبيض ما تم تخريبه».
وعن مشاركته في "معرض الزهور الدولي الأول بطرطوس"، قال: «تأتي أهمية المشاركة بمعرض الزهور من إمكانية خلق فرص جديدة لإخراج المواطنين من حالة الحزن والقلق الذي تعيشه معظم المناطق السورية في هذه المحنة الكبيرة، وعلى هذا الأساس كانت مشاركتي بمختلف الأزهار السورية أو ما تعرف بأزهار القطف ومنها الورد الجوري، والجربيرا وغيرها، وهي منسقة بشكل جميل وجاذب دلالة على قيمة الأزهار لدينا، حيث نصنف كدولة من أولى دول الوطن العربي في هذا المجال».
وفي لقاء مع الشاب "يوسف نده" أحد الحضور في المهرجان، قال: «جميلة هذه الأزهار السورية، وازدادت جمالاً بتنسيقها بأيدي السوريين ومنهم المنسق "نمير" الذي رفع علم بلادنا في مهرجانات دولية، حاملاً رسالة المحبة والسلام للجميع».
أما المشاركة بجناح الحرف اليدوية "روجيه إبراهيم"، التي التقيناها في جناح الأزهار، فقالت: «نحن نعتز بما قدمه المنسق "نمير"، وللعلم لم أكن أدري بما حققه في هذا المجال لولا مشاركته في هذا المعرض، فهو كما رأيت منسقاً جيداً، يعتمد على أفكاره الخلاقة والأزهار السورية لإيصال رسالته عبر التنسيق الذي قدم خلاله تنسيقات متعددة وجديدة».
