انطلقت فعاليات "مهرجان طرطوس الدولي للزهور والزراعات المحمية"، حيث تضمنت مسابقات وعروضاً فنية بمشاركة وفود عربية ودولية.

افتتح اليوم الأول الأربعاء 3 حزيران 2015، بعروض فنية وفقرات متعددة شاركت فيها وفود تسع دول عربية ودولية على مستوى السفراء ورجال الأعمال، ومن المشاركين التقينا المهندس الزراعي المصري "ربيع شابانا" من مدينة "القاهرة"، فقال: «أعمل كمنسق ضمن الوفد المصري المشارك في "مهرجان طرطوس الدولي للزهور"، وذلك عبر سبعة عارضين قدموا لعرض منتجاتهم المميزة، وهذه المشاركة جزء من العمل المستمر بيننا في "مصر" وبين مراكز زراعة الورود في "سورية" التي نعتمد عليها كثيراً لتأمين حاجة السوق المصرية من نباتات الزينة، و"سورية" المكان الأكثر ملاءمة في منطقة الشرق الأوسط لإنتاج كميات كبيرة من هذه الأزهار بمختلف أنواعها، بالتالي نحن في حالة شراكة دائمة، وجاء هذا المهرجان لتعزيز التعاون وزيادة مستوياته، عدا سعادتنا الغامرة بالمشاركة في "سورية" وهي تمر بظروفها القاسية الحالية، وسعيدون جداً بهذه الأجواء الرائعة التي تعكس محبة الشعب السوري وقدرته على العطاء.

من جهته أكد "محمد شبعاني" رئيس "الاتحاد العربي لمنتجي المشاتل والزهور" أن هذا المهرجان مهم للغاية، ويستحق كامل المتابعة والاهتمام، وأن الظروف الراهنة هي التي منعت الكثيرين من المشاركة، فسورية وفي أصعب ظروفها هي المنتج الأول في الشرق الأوسط لأزهار الزينة، ومدينة "طرطوس" تمتلك 80% من الإنتاج السوري للأزهار.

المهندس الزراعي المصري "ربيع شابانا"

وفي ذات السياق عبرت الكلمات المشاركة عن قيمة هذا المهرجان؛ فهو لقاء مهم لمنتجي مشاتل الزينة في المكان الذي يستوردون منه الكثير من إنتاجهم. وفي سياق آخر تمكنت الجهود المشتركة بين مجلس مدينة "طرطوس" واتحاد المصدرين السوريين من تنظيم هذا المهرجان في عامه الأول ولمدة عشرة أيام قادمة، وهو ما أكده "إياد محمد" رئيس قطاع المنتج الزراعي في الاتحاد لمدونة وطن "eSyria" معبراً عن رضاه بهذا التنظيم الذي يؤكد أن "سورية" حية رغم ظروفها القاسية، ويعد فرصة للقاء منتجي ومصدري الزهور على الأرض الأكثر تميزاً وإنتاجاً لورود الزينة.

من فعاليات اليوم الأول
أجنحة الدول المشاركة