بعدما أتمت الطالبة "صبا حسن" شراء القرطاسية والثياب المدرسية مع والدتها، بدأت يومها الأول للعام الدراسي الجديد بجد ونشاط وشعور بالارتياح لم تتوقعه بعد الانقطاع خلال فترة الصيف.

في مدرسة الشهيد "محمد حامد حسن" في قرية "خربة السناسل - بعمرائيل" انتشر الطلاب في يومهم الأول ضمن ساحة المدرسة ليتعرفوا الأصدقاء الجدد ويرحبوا بالأصدقاء القدامى، وهذا بحسب حديث الطالبة "صبا حسن" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 14 أيلول 2014، حيث أضافت: «كنت أتوقع شعوراً مغايراً لشعور السعادة والارتياح والاعتياد الذي اعتلاني منذ دخولي ساحة المدرسة، لأن فترة الصيف وما تحمله من متعة وبرامج ترفيه كفيلة بتغيير المناخ العام للحياة الدراسية التي اعتدناها في عام سابق، حيث رحبت بجميع الرفاق القدامى وتعرفت الرفاق الجدد، وهي متعة العلاقات الاجتماعية الدراسية.

بعد دخول الطلاب إلى قاعاتهم الدرسية بدأت التعرف على الطلاب اسمياً وتعريفهم بي، وتوضيح طبيعة منهاجهم الدراسي، خاصة مع تغير بعض عناوين وطرائق التعلم بما يتناسب والأسلوب الحديث بتلقين المعلومات

ولكن بالنسبة لي كما بقية الزملاء، كنت قد جهزت نفسي منذ أسبوع سابق بزيارة السوق وشراء التجهيزات المدرسية والثياب، وتنظيم وقت الاستيقاظ والنوم بما يتوافق والحياة المدرسية التي أنا بصددها اليوم».

توزيع الكتب المدرسية

أما الطالبة "جودي علي" فقالت: «فرحتي بقدوم العام الدراسي الجديد كانت كبيرة، لذلك ومنذ حوالي الأسبوع نظمت وقتي وجهزت برنامجي اليومي الذي رتبت فيه وقت النوم والاستيقاظ والفطور والاستراحة وتنظيف الأسنان، وغيرها من الأمور التي أهتم بها بشكل عام، وهذا منحني شعور الارتياح من اليوم الأول للمدرسة، ولذلك لم أشعر بالفرق الكبير بين بدء العام الدراسي وبقية أيام الصيف التي قضيتها بمختلف أجوائها».

وفي لقاء مع مدرسة اللغة العربية "سهام رقية" أكدت أن زخات مطر أيلول المنهمرة في هذه الساعات مع دخول أولى ساعات العام الدراسي الجديد، هي بشائر خير بجيل المستقبل من الشباب، مضيفة: «بعد دخول الطلاب إلى قاعاتهم الدرسية بدأت التعرف على الطلاب اسمياً وتعريفهم بي، وتوضيح طبيعة منهاجهم الدراسي، خاصة مع تغير بعض عناوين وطرائق التعلم بما يتناسب والأسلوب الحديث بتلقين المعلومات».

الأستاذ علي حسن

أما الأستاذ "علي حسن" مدير مدرسة الشهيد "محمد حامد حسن" للتعليم الأساسي حلقة ثانية، فقال: «اليوم بالنسبة لنا ليس أول يوم في العام الدراسي، حيث نواظب ومنذ حوالي الأسبوع على تجهيز المدرسة وترتيب الحصص الدرسية ضمن البرامج الحصصية للمدرسين والمدرسات، ضمن ما يعرف بالأسبوع الإداري للكادر التدريسي.

ويبلغ عدد الطلاب في المدرسة نحو 200 طالب وطالبة وهو عدد أقل من عدد الطلاب في العام السابق؛ فمنهم من ترفع للمرحلة الثانوية، وهو ما سهل علينا التعامل مع الطلاب وتوجيههم نحو النظافة اليومية والانضباط العام، كما تم توزيع الكتب المدرسية على أغلب الطلاب بمختلف اختصاصاتها».

الطلاب في قاعاتهم الدرسية