لم يمنعه اختصاصه الأكاديمي بالنحت من تقديم لوحته الزيتية "حوارات"، بل على العكس كان هذا الاختصاص إغناء لمفهوم الريشة والألوان فيها.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 8 آب 2014، الفنان "علي حسين" خلال مشاركته في معرض جماعي بـ"المركز الثقافي العربي بطرطوس"، ويقول: «قدمت لوحة زيتية ضمن حالة إنسانية فيها حديث وحوار أنثوي بألوان مشرقة آملة، وهي حالة من الحوارات الجمعية وتبادل الأحاديث عن الواقع بمختلف جوانبه الإنسانية والاجتماعية والثقافية، واستخدمت فيها تقنية الإكريليك بأسلوب رمزي تعبيري على مبدأ الأعمال النحتية التي أعمل عليها».

أرى أن الفنان يجب أن يكون كريماً بعطائه وأخلاقه وأدائه، ويعرف قيمة الرسالة المطلوبة منه ويحترمها، وأن يجسد حقبته الزمنية بصدق دون تزوير أو تشويه، ولا يقتبس من وحي عوالم أخرى لا تناسب ارتباطه بالواقع

ويضيف: «أرى أن الفنان يجب أن يكون كريماً بعطائه وأخلاقه وأدائه، ويعرف قيمة الرسالة المطلوبة منه ويحترمها، وأن يجسد حقبته الزمنية بصدق دون تزوير أو تشويه، ولا يقتبس من وحي عوالم أخرى لا تناسب ارتباطه بالواقع».

من لوحات علي حسين

وفي لقاء مع السيد "محمد زغبة" أحد الحضور في المعرض يقول: «قدم الفنان "علي حسين" لوحات جميلة معبرة عما يريد قوله في عيد الجيش، وهذا اتضح لي من الوجوه التي تتناقل أحاديث هادئة وكأنها تروي بطولات هذا الجيش، علماً أنني لم أستطع قراءة كامل تفاصيل اللوحة من الناحية اللونية، وهذا ما يدفعني للبوح بحاجتنا الكبيرة للتزود من الثقافة الفنية وبكثرة حتى إغنائها».

يذكر أن المعرض الجماعي حمل عنوان "تحية للجيش العربي السوري" في الذكرى التاسعة والستين لتأسيسه، وافتتح بتاريخ 4 آب 2014 ويستمر مدة أسبوع، وذلك في صالة المعارض بثقافي "طرطوس"، ويشارك فيه نحو خمسة وعشرين فناناً وفنانة بإشراف اتحاد الفنانين التشكيليين فرع "طرطوس"، ومشاركة مركزي "مجيب داوود"، و"أحمد خليل للفنون التشكيلية".

جانب من المعرض

يشار إلى أن الفنان "علي حسين" من مواليد "طرطوس" عام 1969، وتخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1994.