رغم وفرة مختلف أنواع الأسماك في ساحة السمك بمدينة "بانياس" إلا أن السيد "عبدو مصطفى" لم يتمكن من شراء حاجته منه تنفيذاً لوعده.

في 15 نيسان 2014 زار السيد "عبدو مصطفى" "ساحة السمك" لشراء بعض الكيلوغرامات من سمكة "السردين"، إلا أنه عاد إلى منزله خالي الوفاض، وهنا قال لمدونة وطن "eSyria": «منذ الصباح الباكر وقبل خروجي إلى عملي طلب أبنائي شراء السمك لتناوله على وجبة الغداء، فوعدتهم بشراء نوعية سمك يحبونها خاصة بالقلي، وخلال ساعات دوامي حصلت على إذن بالخروج لشراء السمك من ساحة السمك، وعند وصولي سعدت كثيراً لوفرة مختلف الأنواع على غير العادة، وبدأت البحث عن سمكة السردين، إلا أنني لم أجدها عند أي تاجر سمك، وكان رد أغلب التجار أنه لم يتم اصطيادها لهذا اليوم بسبب ضوء القمر.

في هذا اليوم 15 نيسان 2014 تمكن الصيادون من اصطياد كميات كبيرة من مختلف أنواع الأسماك، وذلك بسبب خروجهم للصيد في الوقت الكامل المسموح لهم، أي من الخامسة مساءً وحتى الخامسة صباحاً لمن يرغب، إلا أن بعض الأنواع الشعبية كالسردين لم نتمكن من اصطيادها لعدم خروجها من أماكن وجودها تحت ضوء القمر الساطع

وفي جولة أخرى لشراء نوع آخر من السمك الشعبي أي المناسب بسعره لإمكانياتي المادية في منتصف الشهر، لم أجد شيئاً رغم وفرة السمك لهذا اليوم، فأغلبه مرتفع السعر بالعموم، وهذا الأمر سيضطرني للعودة إلى المنزل دون الحصول على وجبة الغداء التي وعدت أبنائي بها».

السيد "رائد موسى"

وفي لقاء مع تاجر السمك "رائد موسى" قال: «في هذا اليوم 15 نيسان 2014 تمكن الصيادون من اصطياد كميات كبيرة من مختلف أنواع الأسماك، وذلك بسبب خروجهم للصيد في الوقت الكامل المسموح لهم، أي من الخامسة مساءً وحتى الخامسة صباحاً لمن يرغب، إلا أن بعض الأنواع الشعبية كالسردين لم نتمكن من اصطيادها لعدم خروجها من أماكن وجودها تحت ضوء القمر الساطع».

التاجر "خالد خليل" قال: «بالعموم أسعار الأسماك هذا العام مرتفعة مقارنة مع أسعارها في ذات الفترة من العام الماضي، وذلك نتيجة غلاء كل شيء، كالمواد الأولية الخاصة بالصيد والمحروقات الخاصة بالمراكب، ما انعكس على حركة البيع والشراء، وبالتالي على أرزاقنا.

في ساحة السمك

ولكن في 15 نيسان 2014 انخفض سعر معظمها لما يقارب 100 ليرة للكيلوغرام الواحد، لكثافة منتج الصيد، ومع هذا يبقى سعرها مرتفعاً مقارنة مع أسعارها الحقيقية بالعموم ما قبل هذين العامين».