تشجيعاً لفريق "الاقتصاد" ضمن دوري الكليات؛ أطلقت مجموعة شبابية جامعية مبادرة "رابطة مشجعي فريق الاقتصاد" لتقديم الدعم النفسي والمعنوي واقعياً وافتراضياً.
بدأت المبادرة الشبابية الطلابية بشكل فردي من بعض محبي الكرة المستديرة ومعجبي فريق "كلية الاقتصاد"، وتطورت وتبلورت بمشاركة المزيد من مشجعي الفريق، لتشكل ما أطلق عليها "رابطة مشجعي فريق الاقتصاد"، وهذا بحسب حديث الطالب "مجد حمود" رئيس الرابطة، حيث قال لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 5 نيسان 2014 خلال لقائنا معه في الملعب البلدي: «بدأت فكرة تشجيع فريق كلية "الاقتصاد الثانية" مع انطلاقة مباريات دوري الكليات والمعاهد بتاريخ 23 آذار 2014، وتحقيقهم النتائج الرياضية الجيدة لعبة تلو الأخرى، حيث كان عدد المشجعين قليلاً جداً، لا يتجاوز الحضور الفردي من بعضنا، كما كانت مشاركاتنا بسيطة وتقتصر على المشاهدة والمتابعة فقط، وهنا اجتمعنا مجموعة من شباب وصبايا الكلية ومنهم: أنا، و"محمد رهجة"، و"مصطفى بيلون"، و"رهف ناصيف"، و"لينا عطية"، و"أمجد غنام"، واتفقنا على الحضور الجماعي الفعال في كل مباراة تخص الفريق، بالتنسيق مع الهيئة الطلابية ليسمح لنا بدخول القاعات والتبليغ السريع المباشر لكل مباراة.
الفكرة راقت لجميع الأصدقاء والزملاء، وبدؤوا التفاعل معنا واقعياً بالحضور، وافتراضياً بالمشاركة على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخاصة بالكلية، وبدأت أعداد المشجعين تتزايد لتصل إلى جميع أصدقاء وأعضاء الصفحة، وهنا بدأنا التنسيق لآلية الحضور ومتابعة مجريات المباريات، حيث لا يقل عدد الحضور في كل مرة عن حوالي 100 مشجع
وبدأنا تنظيم العمل والمهام فيما بيننا، ومن ثم مع القائمين على الدوري كرئيس مكتب الأنشطة الرياضية في اتحاد الطلبة فرع "طرطوس"، لإدراك كيفية التواصل مع الجمهور، وكيفية إخبارهم بمواعيد المباريات إلى كيفية توثيق مجريات المباراة، وانتهاء بالدعوة للحضور قبل كل لعبة».
ويتابع الطالب "مجد": «الفكرة راقت لجميع الأصدقاء والزملاء، وبدؤوا التفاعل معنا واقعياً بالحضور، وافتراضياً بالمشاركة على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخاصة بالكلية، وبدأت أعداد المشجعين تتزايد لتصل إلى جميع أصدقاء وأعضاء الصفحة، وهنا بدأنا التنسيق لآلية الحضور ومتابعة مجريات المباريات، حيث لا يقل عدد الحضور في كل مرة عن حوالي 100 مشجع».
الطالبة "رهف ناصيف" من مؤسسي الرابطة قالت: «هَدَفنا من تشكيل الرابطة تشجيع فريق كليتنا، وتقديم الدعم المعنوي له، عبر هتافات وشعارات رياضية حماسية، وأدوات تشجيع خاصة، بعدما بدأ تحقق النتائج المرضية، وخاصة بعد فوزه على فريق "كلية العلوم والفيزياء" بخمسة أهداف مقابل لا شيء، إضافة إلى تذكير الطلاب بمواعيد كل لعبة، ليحضر من تسعفه الظروف الدراسية، أو يوكل أحد أصدقائه بالحضور لرسم صورة تشجيع جيدة، يلتقفها أعضاء الفريق فيظهرون براعتهم وإمكانياتهم الرياضية بأقصى طاقاتهم الشابة.
وهذا ما لاحظنا انعكاساته الإيجابية على أعضاء الفريق، فزادت حماستهم، وتناغمت قدارتهم وروحهم الرياضية مع بعضهم بعضاً، فتوالت نتائجهم الرائعة».