تحت شعار "المعلمون رسل حضارة ومشاعل نور في مواجهة التجزئة والتخلف والجهل".

واحتفاءاً بذكرى ثورة آذار المجيدة وعيد المعلم العربي أقام المكتب الفرعي لنقابة معلمي طرطوس حفلاً تكريمياً للمعلمين الذين أحيلوا على التقاعد حضره السادة، عدنان وسوف أمين فرع الحزب وأعضاء المكتب التنفيذي بالإضافة إلى محمد إسماعيل نقيب المعلمين في المحافظة ومعاونو مدير التربية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وبعض المنظمات الشعبية في المحافظة.

ففي بداية الحفل تم افتتاح معرض للرسم وللمنحوتات كان قد قام بعض من المعلمين برسمها ونحتها ولا يزال عرضها حتى الآن قائم في المركز الثقافي العربي بطرطوس.

صور من المعرض

بعد افتتاح المعرض بدأ الاحتفال بالنشيد العربي السوري وألقى الأستاذ أحمد مصطفى كلمة المعلمين حيا في مستهلها الوطن الذي يزهو بآذار الربيع والعطاء وقال: "عيدكم عيد الوطن يا رسل الكلمة ومفتاح المعرفة يا من تصنعون الأجيال وتبنون الوطن الحر العزيز المسلح بالعلم والمعرفة. أنتم البناة الحقيقيون للإنسان من فيض عطائكم نشعل لكم شموع المحبة والوفاء وهذا التكريم عرفاناً لكم بالجميل على الأجيال والوطن وتابع قائلا: تقف سورية اليوم بقيادة صاحب الرؤية الواضحة والشجاعة السيد الرئيس المفدى بشار الأسد خلفه صامدة صلبة تتكسر عليها سهام المتآمرين ونحن من طرطوس نجدد العهد والولاء أن نظل جندا أوفياء وعهداً أن يظل المعلمون ينابيع عطاء وشعلة ضياء تنير الطريق لتحقيق أهداف الشعب والأمة.

وألقى كلمة المعلمين المتقاعدين المربي محمود حبيب نقيب المعلمين الأسبق والذي عرض لصور شتى من مسيرة الكد والجد والعمل والإخلاص التي يمضيها المعلم بين طلابه يفني زهرة شبابه لإنارة عقولهم وإعدادهم بكل إيمان بالهدف وشعور بالمسؤولية ونوه لأهمية تكريم المتقاعدين الذي يعتبر وسام شرف يزين صدورهم وختم كلمته مؤكداً مواصلة العمل ونشر رسالة العلم والمعرفة تحت راية المعلم القائد سيادة الرئيس بشار الأسد.

منحوتات من المعرض

هذا وقام بعض من المعلمين الأدباء والشعراء (مصطفى عثمان، عبد اللطيف محرز و محمود حبيب) بإلقاء بعض من القصائد الشعرية تمجيداً للمعلم وللدور الذي يقدمه لبناء الأجيال.

وفي حديثنا مع الأستاذ محمد اسماعيل نقيب المعلمين في طرطوس قال لـetartus: نكرم اليوم /219/ معلم للجهود المضنية التي قدموها لبناء جيل قادر لبناء وحماية الوطن ولقدسية الرسالة التي حملوها فالمعلم شمعة تحرق ذاتها لتعطي ضوئها للآخرين.