etartus حضر حفل الختام بتاريخ 14/5/2009 والتقى عدداً من الفائزين:
شاركت بقصة قصيرة بعنوان: /الدفتر/ تتحدث عن الجولان، وهي أول مشاركة لي في المهرجان الأدبي الذي ترك أثره البارز على تجربتي، وخاصة من خلال التعرف على تجارب الآخرين، والاستفادة من خبرات لجان التحكيم. أما بالنسبة للنتائج فأنا سعيدة جداً بنيلي الجائزة الاولى رغم وجود العديد من المشاركين الموهوبين
الطالبة "رزان قطيش" حائزة على المرتبة الاولى في مجال "القصة القصيرة" من جامعة "دمشق" تحدثت عن مشاركتها قائلة: «شاركت بقصة قصيرة بعنوان: /الدفتر/ تتحدث عن الجولان، وهي أول مشاركة لي في المهرجان الأدبي الذي ترك أثره البارز على تجربتي، وخاصة من خلال التعرف على تجارب الآخرين، والاستفادة من خبرات لجان التحكيم.
أما بالنسبة للنتائج فأنا سعيدة جداً بنيلي الجائزة الاولى رغم وجود العديد من المشاركين الموهوبين»
الطالب "عبد الرحمن حاجي مصطفى" الحائز على المرتبة الثانية في مجال "النص المسرحي" تحدث قائلاً: «شاركت بنص مسرحي يحمل عنوان /بقايا امرأة/ يتناول النزاعات التي تحدث بين الرجل والمرأة، وخاصة أيام المناسبات. وهذه أول مشاركة لي في المهرجان الأدبي للطلبة، ولي مشاركات سابقة في مسابقات الشبيبة، وكتبت نصوصاً مسرحية، وشاركت في اخراج مسرحية "قطار العودة" في مهرجان "ترشيحا" العالمي. وأعمل مخرجاً ومدير فرقة في بيت الذاكرة الفلسطينية في "حلب"، وبالنسبة لي أجمل ما في المهرجان لقائي مع أشخاص جدد، والتجادل والنقاش معهم في النصوص التي قدمناها، والاختلاف في الرأي ثم التصافي».
الطالبة "منى حمود" حائزة على المرتبة الثانية في مجال "الخاطرة" من جامعة "البعث" قالت: «مشاركتي كانت بعنوان /شوارع/ وهي على الرغم من كونها مشاركتي الاولى، لكنها مشاركة غنية استفدت خلالها من الزملاء، ومن الرعاية الطيبة للجنة التحكيم، وخاصة أن هناك مشاركات هامة قدمها العديد من الطلاب، وهذا يعود بالطبع لمدى ثقافتهم الغنية. أما بالنسبة للجائزة فأنا أشعر بفرح كبير، وسأسعى لأكون على قدر المسؤولية التي منحتني إياها هذه الجائزة».
الطالب "محمد الحسين" مشارك في الشعر الشعبي الذي أدخل للمرة الاولى في المسابقة تحدث قائلاً: «نلت المرتبة الثانية في الشعر الشعبي، وأنا طالب في معهد إعداد المدرسين من جامعة "الفرات"، هذه مشاركتي الاولى بسبب إدخالها حديثاً، ولي مشاركات سابقة في احتفالية "دمشق عاصمة للثقافة". حملت قصيدتي اسم /القصايد/ والتي ساهمت مع لجنة التحكيم في تقرير مصيري بأن أصبح شاعراً، وأتمنى استمرار هذه الفعالية في المهرجانات الأدبية الأخرى».
الطالبة "ريم العبو" من محافظة "ادلب" نالت المرتبة الثالثة في مجال "النص المسرحي" في مشاركة حملت عنوان /في آخر الطريق/ تحدثت عن المهرجان ومشاركتها قائلة: «أجمل ما في المهرجان كونه يكشف المواهب والإبداعات غير المرئية من المحيط، وبالنسبة لسوية النصوص المسرحية فهي مستويات جيدة تبشر بوجود مستقبل زاهر للنص المسرحي في "سورية" فيما لو لاقت الاهتمام والرعاية المناسبة. يسرني نجاحي، لكن الجائزة الأكبر بالنسبة لي الحصول على آراء المختصين والأدباء ولجان التحكيم الذين منحونا نقداً بناءً يفيد أعمالنا، ويساعدنا على الاستمرار».