على الرغم من الحرارة المرتفعة التي رافقت الصيف هذا العام، إلا أن النجاح والتفوق الذي حققتاه "بانا وزويا نزهة" أثلج قلوب أهلهما وأدخل البهجة إلى نفوس الجميع.

eTartus زار منزل "بانا" و"زويا نزهة" بتاريخ 9/8/2008 وكان معهما حديث حول دراستهما والعوامل التي ساهمت في تفوقهما.

شكل تفوق إخوتي أيضا عاملاً مشجعاً ودافعاً معنوياً كبيراً لتحقيق التفوق

حيث تحدثت "زويا" الطالبة التي حققت مجموع (309-310) في امتحان الشهادة الإعدادية عن أن تحقيقها التفوق جاء نتيجة اجتهاد متواصل على مدى العام، وتنظيم للوقت بين الدراسة والراحة.

بانا اسماعيل نزهة

وتابعت "زويا" متحدثةً عن العوامل التي ساهمت في تفوقها بالقول: «تلعب الإرادة والوقت والتنظيم الأدوار الأساسية في تحقيق النتيجة المرضية, يضاف إليها الجو الأسري المتفهم الذي يرسم الطريق لتحقيق النجاح في أي عمل, والحمد لله فقد استطعت التوفيق بين هذه العوامل لتحقيق النجاح الذي أردته, طبعاً لاأنكر أني استعنت ببعض الدروس الإضافية في مواد اللغة الأجنبية».

و حول كيفية استقبال "زويا" لنتيجتها وفيما لو أنها قاربت توقعاتها قالت: «لا أخفيكم أن التوتر أخذ نصيباً كبيراً مني يوم النتيجة لتظهر لي شاشة الحاسب بعدها النتيجة التي جاءت مماثلة لما أخبرت أهلي به ».

زويا اسماعيل نزهة

أما "بانا" التي حققت مجموع (257 من 260) في امتحان الثانوية العامة شاركت أختها "زويا" العوامل التي ترسم خط النجاح وأضافت:«شكل تفوق إخوتي أيضا عاملاً مشجعاً ودافعاً معنوياً كبيراً لتحقيق التفوق».

وحول تنظيم الوقت أخبرتنا "بانا" بالقول:« لم يكن الأمر بالنسبة لي جديداً فقد اعتدت منذ صغري على تنظيم الوقت والتوفيق بين فترات الراحة والدراسة, وقد حققت في امتحان الشهادة الإعدادية المجموع التام, ومازالت ساعات الصباح الأولى هي الوقت الأنسب والأفضل لي في الدراسة».

وحول الاختصاص الذي تحب أن تدرسه "بانا" في الجامعة قالت: «كان الحلم الذي راودني منذ الصغر أن أصبح طبيبة, والحمد لله فقد حققت ما أصبو له من نجاح اقترب به من تحقيق حلمي في دراسة الطب البشري».

لم تكن نظرة الفخر والفرح خافيةً على وجه السيد "إسماعيل نزهه" وزوجته (والدي بانا و زويا) اللذين تحدثا للموقع عن تفوق ابنتيهما بالقول: «لقد علمنا أبناءنا منذ الصغر على احترام الوقت, وتذوق طعم النجاح, وهذا ماحافظ الجميع عليه, ونحن فخوران بما حققتاه "بانا" و" زويا"».