عاش الحياة، وعاش في الناس، فكان فيضا من العطاء المتدفق ومثالا يحتذى به في الوفاء والود الصافي والمحبة النقية، والصراحة قولا وفعلا، إنه المحامي الدكتور "أحمد عمران الزاوي" eSyria عرفته من خلال مايقولونه عنه والصفات التي يصفونه بها في قريته " "ضهر بشير" "صافيتا".

لمعرفة المزيد عن "الزاوي " كما يحلو لأقرباءه مناداته ألتقيناه بتاريخ 8\4\2009 ومن مواليده بدأ حيثنا فقال:« 1930 هو التاريخ الذي بدأته فيه الحياة، وبداية معارفي وعلومي كانت من شيخ القرية ومن والدي لأنتقل بعد ذلك إلى مرحلة التلمذة على أيدي أئمة في القرآن والحديث واللغة فدرست "نهج البلاغة" والتزمت "الشرتوني"»

أنا متفائل بمستقبل الأمة العربية، وحاليا احضر لكتابين عن كذبتي "الهولوكوست" و"السامية" هما من أهم مشاريعي وذلك لأن اليهود ملؤا بهما العالم ضجيجا وصخبا

وأضاف الأستاذ "عمران" بالقول: «التحقت عام "1945" بالكلية الشرعية ثم بجمعية "الغراء" ونلت الكفاءة عام "1947" والثانوية عام "1950" أخذت الإجازة في القانون بالجامعة السورية عام "1954" وبنفس العام انتسبت لنقابة المحامين في "اللاذقية" وبمطلع عام "1968" انتخبت أمين سر النقابة كما انتخبت نقيبا فرعيا لمحافظة "طرطوس" حين نشأتها فكنت عضواً بالنقابة المركزية وعضواً بإتحاد المحامين العرب».

في مكتبه

ولأان لديه سجل حافل بالتكريمات وقف عندها ليخبرنا المزيدوعن ذلك يقول:«بتاريخ 1994/12/20 كرمت ب"دمشق" وقدم لي درع الإتحاد وشهادة تقدير بالإضافة إلى الدكتوراه الفخرية التي منحني إياها الاتحاد العام للمؤلفين باللغة العربية في فرنسا تحت عنوان "الإبداع في مناصرة العدالة بالإقناع" وبتاريخ 2004/5/ 17أبلغني الإتحاد أنه تقرر منحني دكتوراه ثانية تحت عنوان "البلاغة"»

أما مؤلفاته فهي مجموعة من الكتب والبحوث منها"كتاب مفتوح للمواطن العربي" "كلا لم يخرج العرب من التاريخ" "كتابات من الجحيم وعقائد معجونة بالدماء"، وعرف عن الأستاذ "عمران" غزارة إنتاجه الفكري خلال مدة وجيزة وهي تحمل مميزات كثيرة وصفها لنا قائلا: «إن مؤلفاتي موثقة وتتميز باستقراء شمولي لكل مراحل التطور التاريخي للمجتمعات و جاوزت العشرين كتابا موزعة بين البحث والنقد وإيصال الحقيقة ومعالجة تزييف الوعي».

وأضاف:«لم أنشر أي كتابا قبل الستين من عمري فمهنة المحاماة ثقفتني لكنها لم ترح عقلي وهنالك مشروع كتاب يتناول البحث في النفس الإنسانية والعقل الباطن ولهذا الكتاب رسالة موجهة إلى المواطن العربي وسيصدر قريبا ويوزع في سورية».

وفي نهاية لقائنا ختم بالتفائل فقال:«أنا متفائل بمستقبل الأمة العربية، وحاليا احضر لكتابين عن كذبتي "الهولوكوست" و"السامية" هما من أهم مشاريعي وذلك لأن اليهود ملؤا بهما العالم ضجيجا وصخبا».

مكتبته