حاز "علي محمد" المشارك بمسابقة "سمعني صوتك - سورية" المركز الأول متفوقاً على ستة وأربعين مشاركاً من مختلف المحافظات، بعد التحاقه بورشة تدريبية في التدوينة الإلكترونية الهادفة لتأطير ومناصرة قضايا الشباب، التي أقامتها منظمة "اليونيسيف" لأول مرة في "طرطوس".

وفي لقاء مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 29 تموز 2018، مع الفائز "علي محمد"، قال عن مشاركته: «تأتي أهمية المسابقة من كونها التجربة الأولى لي، وهي غير تقليدية بالمطلق، تعرفت فيها إلى مجتمعات متعددة وعقليات شابة جديدة، وعشت مراحل انتظار الربح والخسارة، وتأطرت أفكاري بطريقة كتابة التدوينة الإلكترونية بأسلوب احترافي وفق معايير جاذبة قابلة للمناصرة من قبل أفراد مجتمعي، وخاصة فئة الشباب».

تأتي أهمية المسابقة من كونها التجربة الأولى لي، وهي غير تقليدية بالمطلق، تعرفت فيها إلى مجتمعات متعددة وعقليات شابة جديدة، وعشت مراحل انتظار الربح والخسارة، وتأطرت أفكاري بطريقة كتابة التدوينة الإلكترونية بأسلوب احترافي وفق معايير جاذبة قابلة للمناصرة من قبل أفراد مجتمعي، وخاصة فئة الشباب

المشاركة "أليسار غالب" طالبة جامعية، قالت: «المشاركة بحد ذاتها قيمة وفائدة من حيث التعرف إلى ثقافات وفكر جديد متأطر بطبيعة البيئات التي ننتمي إليها والمخزون الثقافي التراكمي، فهو حوار جيد يستفيد منه كل مهتم. وبالنسبة لمشاركتي، كانت فكرية في جانب، وأدبية في جانب آخر، وحصلت من خلالها على تقييمات بلورت الكثير من أفكاري، لكن الحظ لم يحالفني هذه المرة؛ بانتظار المرات القادمة».

الفائز بالمركز الأول علي محمد

مدربة ورشة المسابقة الصحفية "رجاء علي"، قالت: «انطلقت في معايير الورشة التدريبية التي تتخلل المسابقة وتصفية أعداد المشاركين من أهداف المسابقة بإطلاق أصوات الشباب تجاه القضايا التي تهمّهم والترويج والمناصرة والاستماع إليها، وإيجاد المخارج لها من قبل المعنيين بها، كالأسرة والمجتمع وغيرهما، وهذا الهدف يتحقق من خلال نشر مشاركات إلكترونية على موقع أصوات الشباب التابع لمنظمة "اليونيسيف".

البداية كانت من تعليم كل المشاركين على مرحلتين (مبتدئ، ومتقدم)، وماذا تعني التدوينة الإلكترونية، والفرق بينها وبين المقالة الإخبارية، والهدف منها، وأنواعها ودورها، وكيف يمكن أن تكتب بطريقة احترافية جاذبة للمتلقي».

المشاركة أليسار غالب

وخلال تكريم الفائزين أكدت "ريما سليمان" مسؤولة برنامج تنمية ومشاركة اليافعين والشباب في "اليونيسيف" مكتب "طرطوس"، أن مسابقة "سمعني صوتك - سورية" هي مسابقة للشباب واليافعين من عمر أربعة عشر عاماً وحتى أربعة وعشرين عاماً، وقد شارك بها المهتمون بالتدوينة الإلكترونية.

المبادرة شبابية مدعومة من قبل المنظمة على مستوى "سورية" من خلال برنامج تنمية ومشاركة اليافعين والشباب وموقع أصوات الشباب، بهدف تنمية وتطوير مهاراتهم بالكتابة والتدوين وتفعيل مشاركاتهم الإلكترونية على موقع أصوات الشباب ومواقع التواصل الاجتماعي.

المدربة رجاء ومسؤولة البرنامج ريما

الجدير ذكره، أن "ندى درويش" فازت بالمركز الثاني، و"أحمد كتوب" نال المركز الثالث، والورشة أقيمت ما بين 25-29 تموز 2018 في فندق "الرويال إن" بـ "طرطوس".