ضمن تنوع المدارس الفنية ما بين النحتية والتشكيلية، قدم خمسة وثلاثون فناناً ما يزيد على الخمسين عملاً فنياً؛ حملت بين طياتها رؤى ربيع الطبيعة والنصر السوري، ضمن معرض اتحاد الفنانين التشكيليين السنوي.

المعرض حمل عنواناً عريضاً هو: "بدماء شهدائنا تزهر سورية نصراً وإبداعاً"، وهو رسالة الفن إلى العالم، وهنا قالت الفنانة التشكيلية "نهلا قشعور": «هو معرضنا الأول لهذا العام، ويتحدث بعموميته عن الربيع وجماله، وتشارك فيه مختلف المدارس الفنية، كالانطباعية، والواقعية، والتعبيرية، وكذلك تتنوع أساليب وتقنيات تقديم الأفكار الفنية، ويشارك فيه فنانون يقدمون أعمالهم للمرة الأولى».

المعرض يقيمه "اتحاد الفنانين التشكيليين" فرع "طرطوس" برعاية "مهنا مهنا" أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة، ويشارك فيه خمسة وثلاثون فناناً وفنانة، بعضهم يشاركون للمرة الأولى

الفنانة التشكيلية "نجود سعود" أوضحت أنها قدمت لوحات تحمل في مضمونها العنف الأنثوي، وذلك عبر ترميزات ووجوه أنثوية بمحاولة للتغلب على الواقع المرير الذي فرضته الحرب، وأضافت: «المعرض يقيمه "اتحاد الفنانين التشكيليين" فرع "طرطوس" برعاية "مهنا مهنا" أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة، ويشارك فيه خمسة وثلاثون فناناً وفنانة، بعضهم يشاركون للمرة الأولى».

التشكيلي سليمان أحمد مع التشكيلية لبنى علي

إذاً، الفن التشكيلي يحاول طرح رؤاه الجمالية للواقع المرير لعله يقدم تصوراً لحقيقة الواقع وأساليب معالجة سلبياته، وهنا قال الفنان "سليمان أحمد" رئيس فرع "اتحاد الفنانين التشكيليين" في "طرطوس" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 12 نيسان 2018: «يقع على عاتق الفنان التشكيلي في كل مرحلة عملية توثيق الواقع باللون والشكل والمضمون؛ أي إن دوره لا يقل أهمية عن دور حماة البلد، لكن بأسلوب مختلف انتهجه لحياته، فهو خلال سنوات الحرب على "سورية" حمل همّ الوطن وخلّد بطولات وتضحيات "الجيش العربي السوري" وانتصاراته بأسلوبه التشكيلي».

يذكر أن المعرض انطلقت أعماله بتاريخ 8 نيسان 2018، ويستمر خمسة عشر يوماً، في مقر الاتحاد بمنطقة "المشروع السادس".

من أجواء المعرض
من المعروضات الفنية