أطلقت الجمعية "العلمية السورية" للمعلوماتية ورشة عمل في مبنى المحافظة؛ بهدف خلق خطوة تحفيزية وتشجيعية نحو المبادرة للانتقال إلى الحكومة الإلكترونية، التي من شأنها دفع المجتمع لمواكبة ثورة المعلومات وتقانة الاتصالات.
ورشة العمل هذه جمعت مديري دوائر المعلوماتية والمعنيين في مختلف المؤسسات والشركات مع المختصين، ومنهم المهندسة "فاديا سليمان" مدير عام الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة، التي تحدثت لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 23 تشرين الثاني 2017، وقالت: «أهمية الورشة تكمن في الوقت الذي طرحت فيه، من خلال توجهات الحكومة لإيجاد هدف أساسي للانتقال إلى الحكومة الإلكترونية؛ وهذا يفرض وجود بنى تحتية، كالتوقيع الإلكتروني، والدفع الإلكتروني، والشبكة الحكومية الآمنة، وكذلك يجب خلق وعي جمعي نحو أمن المعلومات وقواعد البيانات الأساسية في المؤسسات، وخاصة البعيدة عن العاصمة، التي في الأغلب لا تعلم شيئاً عن قواعد البيانات، أو عمل الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة.
الحكومة الآمنة والتوقيع الإلكتروني حاجة لنا لبناء بلدنا، وهي خطوة لمواكبة تطور المجتمعات المعلوماتية، فبلدنا صمد في وجه إرهاب استخدم التقنية لمواجهتنا، ومع هذا تفوقنا عليه
وجاءت الورشة للتعريف بخدمات التوقيع الإلكتروني وأهميته والميزات التي يقدمها، لنتمكن من خلق حماية للبيانات المتبادلة التي نستخدمها، وتقديم خدمات المسح الأمني لرفع مستوى أمن المعلومات بوجه عام، باعتبار أن التحول الرقمي الذي أطلق فعلياً يتطلب اهتماماً أكثر بأمن المعلومات على المستوى الوطني».
الدكتورة "لبنى علي" رئيسة قسم الاتصالات في كلية "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، ورئيسة لجنة النشاطات في الجمعية "العلمية السورية" للمعلوماتية، قالت: «تأتي أهمية الورشة من مواكبتها لثورة المعلومات وتقانة الاتصالات في العالم، ومحاولة ردم فجوتنا الحقيقية معها، التي حدثت لعدم تشجع المديريات والمؤسسات والشركات على هذه الخطوة الرائدة، ومن هذا المنطلق كانت الورشة للتشجيع والحث على هذه الخطوة الانتقالية، وتوضيح بساطتها ومضمونها الفعلي الفاعل في تطوير المجتمع بوجه عام، خاصة أن أولى خطوات التطوير تبدأ من الفرد وتحفيز إرادته».
وقد انطلقت الورشة بكلمة لعضو القيادة القطرية رئيس المكتب الاقتصادي "عمار السباعي"، قال خلالها: «الحكومة الآمنة والتوقيع الإلكتروني حاجة لنا لبناء بلدنا، وهي خطوة لمواكبة تطور المجتمعات المعلوماتية، فبلدنا صمد في وجه إرهاب استخدم التقنية لمواجهتنا، ومع هذا تفوقنا عليه».
