بتكثيف ممنهج للمعلومات، وبشغف وترقب للنتائج الختامية، وإدارة دقيقة للحظات الأخيرة، اختتمت دورة "التدوين الإخباري في الإعلام الشبكي" بمعطيات إيجابية لمرحلة عمل قادمة.
المتدربة "فاتن حبيب" أكدت أن من أصعب اللحظات عليها اللحظات الأخيرة في عمل أي شيء، وعليه كانت حساسيتها لتلقف ما يدور حولها من معطيات كبيرة، منتظرة استلام شهادتها، وقالت: «ركزت انتباهي على ما يقدم من معلومات في المحاضرات الأخيرة لدورة "التدوين الإخباري في الإعلام الشبكي"؛ لأنه من المعروف أن قبول هذه اللحظات المضغوطة يختلف بين شخص وآخر، فلم أترك معلومة تمرّ دون عبورها بين أفكاري وتخزينها؛ لأنني سأسأل عنها حين تطبيقها واقعياً في العمل الميداني ضمن فريق "eSyria"».
لم ننتهِ من الدورة التي تميزت بالتفاعلية، فهي مستمرة لنا كمتدربات ضمن مجموعة خاصة وسرية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وأعتقد أنها منهجية عمل جديدة سنتميز بها
المتدربة "راغدة محمود" مدرّسة لغة عربية، قالت: «على الرغم من ضغط المحاضرات في اليوم الأخير، إلا أنها كانت ممتعة وشائقة، فحققت ما أردته منها، حيث حصلت على المعلومة النموذج وبلورتها في الدروس العملية بكل بساطة، وما ساعدني في ذلك كتاباتي السابقة في بعض الصحف، ولكنني كنت أحتاج إلى منهجية العمل بمنظور "مدونة وطن"».
أما المتدربة "فاطمة الحكمية" مديرة مدرسة، فكان لها رأي إضافي، قالت خلاله: «لم ننتهِ من الدورة التي تميزت بالتفاعلية، فهي مستمرة لنا كمتدربات ضمن مجموعة خاصة وسرية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وأعتقد أنها منهجية عمل جديدة سنتميز بها».
ولكن الأسلوب الجديد في طريقة طرح سبل كتابة الخبر التدويني كان بالنسبة للمتدربة "مها محفوض" تفاعلياً حتى اللحظات الأخيرة من الدورة بحسب رأيها، حيث أوضحت ذلك بأفكار، قالت عنها: «جاء طرح تقنية صناعة الخبر التدويني تفاعلياً، وهذا كان له أثر جيد فيّ لكوني طالبة لفرصة عمل في مجالي الأكاديمي، إضافة إلى أن القصة التخيلية والتفاعل الفيزيولوجي معها مهمّ لكتابة مواد تدوينية مرجعية لا تموت، ويمكن استثمارها، وهذا ولّد شغفاً بالنسبة لي جعل لحظات الختام حلماً مرّ بسرعة».
وفي لقاء مدونة وطن "eSyria" مع الدكتور "علي أحمد" رئيس اللجنة الإدارية في فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" في "طرطوس"، بتاريخ 31 آب 2016، قال: «ضمن مفهوم المسؤولية الاجتماعية لـ"الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"، أقمنا ومدونة وطن "eSyria" دورة تدريبية منهجية مكثفة لأول مرّة في المحافظة لتوسيع قاعدة مراسلي المدونة في "طرطوس"، وتغطية أكبر رقعة جغرافية منها للراغبين بفرصة عمل، وفي الختام قدمنا شهادات اتباع الدورة توثق ما قمنا به منهجياً».
