مقطوعات شعرية تناولت الأزمة الحالية بجوهرها، قدمها الشاعر "سائر إبراهيم" المتربع على عرش المركز الأول بمهرجان الشارقة للإبداع العربي ومهرجان "سعاد الصباح"، في احتفالية عيد المهندس العربي بنقابة المهندسين.
فالشاعر المهندس "سائر إبراهيم" وبحسب حديثه لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 4 آب 2015، يؤكد كما بقية المهندسين كلٌّ بموقعه، على أهمية تعميق فكرة المواطنة، ويتابع: «قدمت مقطوعات شعرية تناولت الأزمة الحالية بعمقها وجوهرها، ومن هذه القصائد قصيدة عن الوطن؛ التي تتحدث بفكرها الإسقاطي عن منزل سوري كيف كان وكيف أصبح بعد هجران أهله له وخرابه، إضافة إلى وجود وردة تأكيداً على فكرة الأمل بهذا الوطن وبقائه وعودة أهله إليه، وكذلك قصيدة عن الشهيد وهي تحية له، وقصيدة أخرى بمضمون تحية إلى "الشام"».
خشب الكينا والزيتون والليمون من أهم الكتل الدافعة للعمل عليها، حيث قدمت على سبيل المثال عملاً عن الأنثى المعطاءة بصمت في هذا المجتمع الذكوري، وما أقدمه هو بهدف خلق حالة من التربية الجمالية الرافعة لذائقة البصرية للمتلقي
أما الشاعر المهندسة "ليندا إبراهيم" فقدمت بمهرجان عيد المهندس العربي قصائد وجدانية وطنية، وهنا قالت: «تأتي مشاركتي بهذا المهرجان بقصائد وجدانية وطنية تأكيداً على أن المهندسين متواجدون في كل مكان على صعيد العمل والكلمة، وهي مشاركة ليست جديدة، حيث كنت من أوائل المشتركين والمكونين لنشاطات تعنى بالمهندسين في المحافظة، وقد انتقلت الفكرة إلى المحافظات الأخرى.
ما قدمته من نصوص تتحدث عن الوطن والشهيد والقيم الإنسانية؛ ومنها الحب والصوفية والتقرب إلى الله، وكذلك نص عن والدتي المرحومة، ولأطياف أرواح شهدائنا المهندسين الحاضرة بيننا دائماً الحصة الأكبر».
وكذلك النحات المهندس "علي سليمان" الذي قدم مجموعة من الأعمال النحتية على الخشب والحجر والحديد، تتحدث عن الإنسان، وهنا قال: «خشب الكينا والزيتون والليمون من أهم الكتل الدافعة للعمل عليها، حيث قدمت على سبيل المثال عملاً عن الأنثى المعطاءة بصمت في هذا المجتمع الذكوري، وما أقدمه هو بهدف خلق حالة من التربية الجمالية الرافعة لذائقة البصرية للمتلقي».
ومن المتابعين أكد القاص المهندس "على ناصر" أن مشاركة الشاعر "سائر إبراهيم" كانت مميزة، فهو الشاعر المعروف الذي استطاع بجمالية شعره وتمكنه اللغوي من الحصول على أكثر من جائزة على مستوى الوطن العربي، وحصد إعجاب الكثيرين.
وفي لقاء مع المهندس "حكمت اسماعيل" نقيب المهندسين في فرع "طرطوس"، قال: «نحتفل في نقابة مهندسي "طرطوس" على مدار يومين بفعاليات فنية وأدبية، الفنية تمثل معرض رسم ونحت لفنانين مهندسين، والأعمال الأدبية انقسمت إلى قسمين: الأول هو للشعر في اليوم الأول وشارك فيه شعراء مهندسون من فرع النقابة في "حمص" و"طرطوس"، أما اليوم الثاني فتضمن قراءات قصصية لشعراء مهندسين أيضاً من "حمص" و"طرطوس"».
