إيماناً منه بأهمية الصورة في تدوين جولة المستكشفين؛ ساهم المصور الفوتوغرافي "طوني عبيد" من النادي السينمائي في "طرطوس" بكافة مراحل التجهيز للجولة الاستكشافية.
ركزت الجولة القصيرة "لفريق eSyria الاستكشافي" صباح يوم الجمعة 1 أيار 2015، ضمن حرم "الخطوط الحديدية السورية – فرع طرطوس" على الصورة الفوتوغرافية المميزة لنقل واقع تراثي مهمل بفعل خروجه من الخدمة، فبعض عربات القطارات التي جاوز عمرها نصف قرن، وهي تمثل تراثاً حياً لحقبة خمسينيات القرن الماضي من عمر السكك الحديدية في "سورية".
سعدنا بهذه الجولة الرائعة، بالمكان المميز، والناس الرائعين الذين حضروا هذا الاستكشاف، وأود شكر المصور "طوني" للأجواء الجميلة التي أضافها إلى مسار الجولة، والصور المميزة التي التقطها، إضافة إلى زملائه في النادي السينمائي، ومن الجيد دخولنا إلى هذا المكان والإضاءة عليه لأنه يستحق الاهتمام بكافة الطرائق الممكنة
ولأهمية هذه الجولة شاركنا النادي السينمائي بـ"طرطوس" عبر فريقه للتصوير الفوتوغرافي، وفي حديثه عن هذه المشاركة يقول "طوني عبيد" مشرف الفريق: «نسعى في النادي السينمائي إلى تفعيل الصورة الفوتوغرافية في "طرطوس"، والارتقاء بها لأقصى درجات الاحترافية، لذلك شاركنا فريقكم الاستكشافي في جولته هذه، وقد أكدت عند تكويني لفريق التصوير على موضوع التدوين الذي يتلاقى الآن مع هدفكم في نقل صورة جميلة لتراث عربات القطارات، ونسعى في هدفنا إلى متابعة كل نشاط لفرق الاستكشاف المتواجدة في المحافظة».
استفاد المصورون المشاركون وهم: "طوني عبيد، محمد ستيتة، سارة إبراهيم، علاء عبيد" من حضور أصدقاء مستكشفين للجمع بين الحضور الإنساني والجمال الاستثنائي للمكان، أما نحن في مدونة وطن "eSyria" فقد انطلقنا إلى طرح فكرة حفظ واستثمار هذا التراث بالطرائق الملائمة سواء بعربات القطار الخشبية التراثية، أو بالقواطع الخشبية المميزة بشكلها وعمرها الزمني، التي كانت ترتكز عليها سكك الحديد قبل أن تستبدل بمثيلاتها البيتونية.
وفي متابعة للأصدقاء المستكشفين المشاركين تحدثت "زهرة ديوب" خريجة كلية تربية من مدينة "طرطوس" بالقول: «سعدنا بهذه الجولة الرائعة، بالمكان المميز، والناس الرائعين الذين حضروا هذا الاستكشاف، وأود شكر المصور "طوني" للأجواء الجميلة التي أضافها إلى مسار الجولة، والصور المميزة التي التقطها، إضافة إلى زملائه في النادي السينمائي، ومن الجيد دخولنا إلى هذا المكان والإضاءة عليه لأنه يستحق الاهتمام بكافة الطرائق الممكنة».
