هي التجربة الأولى "لفريق eSyria الاستكشافي"، وفيها أضيف إلى عمل المدونة بعد جديد، أما الزواريب فاستكشاف لامسنا فيه حياة الأجداد.

توجه "فريق eSyria الاستكشافي" في أولى تجاربه بتاريخ 27 شباط 2015، إلى بلدية "جنينة رسلان" حيث الأفكار المبتكرة التي قدمها أهل القرية لتعريف الناس بفكرة "زورايب القرى" بغرض الحفاظ عليها كتراث يجب رعايته واستثماره سياحياً، حيث قام أفراد الفريق بجولة تعرفوا خلالها إلى فكرة الزورايب التي تحدث عنها الموسيقي الأستاذ "عمار محمد" مشرف مجموعة "زواريب جنينة رسلان الأهلية" لمدونة وطن "eSyria" بالقول: «انطلقت فكرة "الزواريب" من الحاجة الملحة إلى حماية التراث الغني الذي خلفه لنا أجدادنا، ومع تقدم الحضارة باتت هذه الزواريب مهددة بخطر الزوال، فكانت الفكرة أن نحافظ عليها ونرعاها بالتعاون مع قاطنيها، ونجعلها وجهة سياحية مهمة، بالأخص فيما يتعلق بتنشيط السياحة الداخلية، وتعريف جيل الشباب بإرث أجداده».

انطلقت فكرة "الزواريب" من الحاجة الملحة إلى حماية التراث الغني الذي خلفه لنا أجدادنا، ومع تقدم الحضارة باتت هذه الزواريب مهددة بخطر الزوال، فكانت الفكرة أن نحافظ عليها ونرعاها بالتعاون مع قاطنيها، ونجعلها وجهة سياحية مهمة، بالأخص فيما يتعلق بتنشيط السياحة الداخلية، وتعريف جيل الشباب بإرث أجداده

رافقت المهندسة "ريم العلي" مع عائلتها الفريق الاستكشافي خلال الجولة الواسعة في "الزواريب"، وتحدثت عنها بالقول: «كانت التجربة رائعة للغاية حتى لأبناء المنطقة، فكيف بالنسبة لنا نحن القادمين لمشاهدة هذا الإرث الحضاري ومكونات الطبيعة الرائعة، وكانت الجولة استكشافية بامتياز، وتجربة رائعة بالنسبة لي خاصة بوجود أطفالي، وما يضفيه ذلك من حس وثقافة الاستكشاف إلى حياتهم، ومن جهتي أتمنى تطور هذا الفريق واستمراره، وأنا حريصة على المشاركة معه دوماً، خاصة مع رغبة أطفالي بالمشاركة الدائمة.

مكونات تراثية غنية استعرضها الفريق الاستكشافي في الزواريب

كما أتمنى لمشروع الزواريب التطور والتعميم على بقية المناطق لقيمته الكبيرة في حفظ التراث».

أما مشرفة "فريق eSyria الاستكشافي" من مدونة وطن الآنسة "أروى الشمالي"، فتحدثت بالقول: «أعتبر هذه الرحلة خطوة من سلسلة خطوات متتالية ضمن نموذج "اكتشاف المواد الإعلامية"، ونموذج صناعة الحدث وتغطيته إعلامياً، وهو في المحصلة يأتي ضمن مشروع مبادرة "سورية الجميلة" التي تحاول تقديم الصورة الأجمل عن بلدنا من موقع الحدث، والوصول إلى مناطق لم يصل إليها الإعلام بعد، أو وصل إليها لكنه لم يعطِها حقها، من هنا جاءت فكرة الفريق الاستكشافي التي تأخذ بعين الاعتبار شعار "الإنسان كنز الحياة؛ كنز مدونة وطن eSyria"، فأي نشاط يجب أن يكون الإنسان السوري هو من أنجزه بما في ذلك اكتشاف مواطن الجمال والغرابة والفرادة في بلدنا الجميل "سورية".

الفنانة التشكيلية "غزالة مهاوش" تضع بصمة الفريق الاستكشافي في الزواريب

أما عن مشاريعنا المستقبلية فستكون تباعاً وفق مبدأ الحاجة إلى الموقع، والحاجة إلى المشاريع التي بدأتها المدونة بداية عام 2014؛ وهي الاستثمار ما بعد النشر، والتدوين المجتمعي بكل أبعاده وتفاصيله».

"ريم العلي" مع عائلتها خلال مرافقة الفريق الاستكشافي