تجربة جديدة أرادها الأستاذ "أحمد حطاب" عملاً مميزاً، فخرج الأطفال بجهد كبير، توّج سبعة أشهر من العمل والتدريب؛ فأبدعوا في غناء الوطن.

طرحت فرقة "عتبات" الموسيقية أولى تجاربها مع الأطفال، بعد جهد كبير أرادوا من خلاله تقديم الأطفال كمحترفين في الغناء الجماعي والفردي، ومن الأغاني الوطنية، إلى أعمال الخالدين، والأغاني التراثية، حضرت مدونة وطن "eSyria" فعاليات الاحتفالية مساء الخميس 22 كانون الثاني 2015، في المركز الثقافي بـ"طرطوس"، وعنها يخبرنا الأستاذ "أحمد حطاب" مدير "فرقة عتبات الموسيقية"، ويقول: «استمر تدريب الأطفال على أداء هذه الأغاني قرابة سبعة أشهر، لأن هدفنا إخراج الطفل بطريقة احترافية تظهر موهبته الحقيقية، وتؤكد مدى اهتمامنا بإطلالة الطفل أمام الجمهور، أما من حيث التجربة فكانت ناجحة منذ بدايتها لامتلاك الطفل الصغير محبة للأشياء وقدرة مرتفعة على التعلم، ومرونة أثناء عملية التدريب، خاصة فيما يتعلق بالموسيقا والأنشطة الرياضية».

قدمت اليوم عدة فقرات برفقة الكورال، ووصلات منفردة مثل: "سورية يا حبيبتي، قدك المياس يا عمري"، تدربت على هذه الأغاني خلال وجودي ضمن "فرقة عتبات"، إضافة لمجهودي الشخصي بمساعدة عائلتي، ومتابعتي المستمرة من قبل قائد الفرقة الأستاذ "أحمد حطاب"، وهذه مشاركتي الفردية الأولى

أما الطفلة "إنجي الهندي" فهي كأصدقائها أبدعت في تقديم العروض الغنائية الفردية، وعن تجربتها تحدثت بالقول: «قدمت اليوم عدة فقرات برفقة الكورال، ووصلات منفردة مثل: "سورية يا حبيبتي، قدك المياس يا عمري"، تدربت على هذه الأغاني خلال وجودي ضمن "فرقة عتبات"، إضافة لمجهودي الشخصي بمساعدة عائلتي، ومتابعتي المستمرة من قبل قائد الفرقة الأستاذ "أحمد حطاب"، وهذه مشاركتي الفردية الأولى».

من الحضور التقينا السيدة "غادة علي" التي تحدثت عن الأمسية بالقول: «تشعر بالوطن وجماله في هذه الوجوه البريئة الجميلة، وما يقدمونه يعدّ فسحة أمل نرى من خلالها الجانب المشرق في حياتنا، وبالنسبة للأطفال فإن عملهم هذا يغني إبداعهم ومهاراتهم، ويساعدهم في تقوية الشخصية والظهور أمام الجمهور، وهذا بدوره ينعكس على جوانب حياتهم الأخرى وأهمها التعليمية».

الأستاذ "أحمد حطاب"
جمهور "عتبات"