فنانون هواة وأكاديميون قدموا مجموعة من اللوحات الفنية التشكيلية التصويرية والنحتية، استخدموا فيها مختلف التقنيات الفنية والتلوينية لإبراز قدراتهم ولإمتاع الحضور.

مدونة وطن "eSyria" تابعت بتاريخ 16 تشرين الثاني 2014، المعرض في "المركز الثقافي العربي بطرطوس"، والتقت الفنانة المشاركة "مرام حمود" حيث قالت عن لوحتها المرسومة بالأكريليك وهي بعنوان "الأمل": «لوحة "الأمل" قدمتها لأني شعرت بأننا بانتظار دائم لما هو قادم ومجهول، ولكن أملنا أن يكون هذا القادم جيداً لنا جميعاً، لوحتي "الأكريليكية" هي من الطبيعة المتفائلة وألوانها توحي بذلك كثيراً لأني أعتمد عليها لإظهار الفكرة كما الأسلوب، واخترت أن يكون فيها طريق، لأن في حياتنا الكثير من الطرق؛ منها ما يكون مسدوداً، ومنها ما يكون جيداً ومفتوحاً، وأيضاً توجد بوابة هي للتفاؤل بأن يكون ما بعدها جميلاً وجيداً».

عملي الأول هو عبارة عن "ماسك" من خشب الكينا يحمل أبعاداً ثقافية وفكرية يمكن رؤيتها بتفاصيل الوجه من مختلف الجوانب، أما العمل الثاني فهو عبارة عن جندي سوري يحمل راية العلم، هو عمل واقعي جسد قيمة هذا الرجل العظيم بانتمائه وفكره وما يقوم به على أرض الواقع

الفنانة المشاركة "علا يوسف" تحدثت عما يمكن أن تقدمه لها هذه المشاركة والمتابعة في مختلف المعارض، فقالت: «أشارك دائماً في مختلف المعارض، وهذا يمنحني دعماً نفسياً ويشجعني على العطاء، ويعرفني بالكثيرين من الزملاء الهواة والأكاديميين فأستقي منهم الخبرات والمعارف، وخاصة فيما يخص الأسلوب.

مرام وعلا مشاركتان بالمعرض

وبما يتعلق بلوحتي التي تحمل عنوان "انتظار" أؤكد أنها تدعو إلى الأمل بالقادم، وخاصة لواقعنا الحالي، ويظهر ذلك جلياً بالفتاة المنتظرة على شرفة منزلها، حيث ترتقب الأمل».

أما النحات "علي بهاء معلا" فقد قدم عملين نحتيين قال عنهما: «عملي الأول هو عبارة عن "ماسك" من خشب الكينا يحمل أبعاداً ثقافية وفكرية يمكن رؤيتها بتفاصيل الوجه من مختلف الجوانب، أما العمل الثاني فهو عبارة عن جندي سوري يحمل راية العلم، هو عمل واقعي جسد قيمة هذا الرجل العظيم بانتمائه وفكره وما يقوم به على أرض الواقع».

علي بهاء معلا

وفي لقاء مع الفنان التشكيلي "سليمان أحمد" عضو نقابة الفنانين التشكيليين فرع "طرطوس"، قال: «المعرض بعنوان "تحية إلى ذكرى التشرينين" بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة، ويشارك فيه عشرون فناناً من الهواة والأكاديميين، قدموا نحو ست وثلاثين لوحة تشكيلية ونحتية، بمختلف الانتماءات الفنية والأساليب اللونية، ويستمر المعرض ثلاثة أيام في ثقافي "طرطوس"».

السيد محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى