نجحت الكشافة "ريناد" بمهمتها الأولى كمذيعة لفريق الكشافة، موثقة على طول المسار الكشفي أنشطة البحث والعينات البيئية، وسط بيئة غنية بنباتات الشتاء وثماره البرية.
انطلق مسير الكشافة من قلعة الكهف صباح يوم الجمعة 7 تشرين الثاني 2014، محملاً بمجموعة من مهمات البحث والتوثيق ضمن مجال بيئي طبيعي غني بمكوناته، وعبر مجموعة من المهتمين بالبحث والاستكشاف من "كشاف سورية – الفوج السابع" وأصدقائهم من فرق كشفية أخرى وعدد من المهتمين بالبيئة الطبيعية، وفي بداية المسير تحدثت مدونة وطن "eSyria" إلى مذيعة الكشافة برتبة متقدمة "ريناد علي"، فقالت: «كلفت بمهمة توثيق مسير الكشافة ومراحله الرئيسة عبر مجموعة من مقاطع الفيديو، وهي جزء من التوثيق الإعلامي للرحلة، كذلك تدخل ضمن إطار المهام التدريبية ضمن فريق الكشافة فيما يخص العمل الإعلامي، والتدرب على الوقوف أمام الكاميرا، تضاف إليها مجموعة من مهمات التوثيق».
بدأ المسير من "قلعة الكهف" شمال شرق مدينة "الشيخ بدر" بـ15كم، فكانت الغاية بداية التعرف إلى قلعة الكهف ووضع دراسة صغيرة عنها، ثم بحث ودراسة بيئة "محمية قلعة الكهف"، مروراً بوادي "نهر جوّيتي"، حتى جسر جويتي التاريخي حيث نهاية الرحلة التي امتدت مسافة 5كم
قطع الكشافة مسارات عديدة جمعت بين المغامرة وحب الاستكشاف، سواء في قلعة الكهف ودهاليزها، أو الغابة المحيطة بالقلعة، التي تعرف بـ"محمية قلعة الكهف"، وصولاً إلى المسارات المائية في "وادي نهر جويتي" التي عبرت عن عزيمة صلبة للكشافة، مترافقة بأصواتهم التي صدحت في الوادي الكبير بأغاني الكشافة وأناشيدهم.
من جهته تحدث الكشاف "أحمد مرعب" من "كشاف اللاذقية – الفوج 14" من مدينة "جبلة" عن مشاركته بالقول: «شاركت بعد إذن مفوضية الكشافة في "اللاذقية" الأصدقاء من "كشاف الفوج السابع" في "طرطوس" بهذا المسير الكشفي الذي يعد ثاني أهم الأنشطة التي يقوم بها الكشافة عادة بعد "المخيمات"، وبالنسبة للكشاف أمر اعتيادي عندما يقوم بمشاركة أصدقائه من أفواج كشفية أخرى، عدا الصداقة التي تجمعني بكشافة الفوج السابع، وأصف مشاركتي بداية بالناجحة والسعيدة للغاية، بوجود هكذا مكونات بيئية غنية وجمال طبيعي خلاب».
أما عن تفاصيل الرحلة فيحدثنا عنها القائد في كشاف السابع "محمد حسامو"، حيث يقول: «بدأ المسير من "قلعة الكهف" شمال شرق مدينة "الشيخ بدر" بـ15كم، فكانت الغاية بداية التعرف إلى قلعة الكهف ووضع دراسة صغيرة عنها، ثم بحث ودراسة بيئة "محمية قلعة الكهف"، مروراً بوادي "نهر جوّيتي"، حتى جسر جويتي التاريخي حيث نهاية الرحلة التي امتدت مسافة 5كم».
