لم تكتف الآنسة "تمام المقدم" بعرض أطفالها المئة لنتاج طفولتهم من لوحات فنية؛ بل قررت إحياء ذكرى الطفولة بعمل جمع الأطفال وريشتهم بجمهور تحمس لأداء الأطفال وموهبتهم.
بحضور حشد من أهالي الأطفال المشاركين، والفعاليات الاجتماعية، والرسمية افتتح السيد "نزار موسى" محافظ "طرطوس" معرضاً لرسوم الأطفال واليافعين، وورشة رسم مباشرة خلال الاحتفالية، وذلك في الساعة الخامسة مساء الخميس 23 تشرين الأول 2014، في المركز الثقافي في "طرطوس"، تزامناً مع "عيد الطفل العربي".
شاركت اليوم بثلاث لوحات تتمحور مواضيعها حول الوطن بآلامه وأفراحه، فرسمت "سورية" قلعة صامدة تقف بوجه أعتى المخاطر، وستبقى كذلك، وقد خُصصت اللوحات التي يتم رسمها في الورشة للموضوع الوطني، في حين تنوعت مشاركاتنا في المعرض الملحق للورشة كل بحسب اهتمامه، من جهة أخرى جاءت مشاركتي حباً بفن الرسم، ورغبة مني بمتابعة هذه الهواية باتجاه الرسم الزيتي والمائي
وخلال متابعتها للمعرض وورشة الرسم التقت مدونة وطن "eSyria" الفنانة التشكيلية "تمام المقدم" المشرفة على هذه الاحتفالية، فقالت: «شارك في الاحتفالية 100 طفل ويافع، أقام 70 منهم ورشة رسم مباشرة أمام الزوار، من منطلق تقوية شخصية الطفل، ووضعه أمام مسؤولية العمل الذي يقوم به، حيث سيجيب عن أي سؤال حول ما يرسمه، أما اللوحات المشاركة في المعرض المجاور لورشة الرسم فقد بلغت 300 لوحة، متنوعة بمواضيعها وطرائق رسمها، وقد احتاجت هذه الفعالية المتزامنة مع عيد الطفل العربي إلى أسبوع من التدريب، من قبل الأطفال الذين أقوم بتدريبهم على فنون الرسم المختلفة».
وفي حديث آخر يقول السيد "مجد حرفوش" أحد زائري المعرض: «تسعدني زيارة المعرض ومشاهدة أعمال الأطفال وفنونهم، إضافة إلى مشاركة ابنتي الصغيرة ببعض الرسوم، ومن جهتي فإن تعلم بعض الهوايات يبعد الأطفال عما علق في ذهنهم خلال هذه الأحداث المؤسفة في البلاد، ويتجهون نحو الألعاب الخطرة والحربية التي لا تناسب أعمارهم، لذا أحرص على إشراك أطفالي بكثير من دورات الرسم، والموسيقا، والرياضة، بما ينمي مواهبهم ويهذب سلوكهم».
من جهتها تتحدث "سارة علي" في الصف السابع عن مشاركتها بالقول: «شاركت اليوم بثلاث لوحات تتمحور مواضيعها حول الوطن بآلامه وأفراحه، فرسمت "سورية" قلعة صامدة تقف بوجه أعتى المخاطر، وستبقى كذلك، وقد خُصصت اللوحات التي يتم رسمها في الورشة للموضوع الوطني، في حين تنوعت مشاركاتنا في المعرض الملحق للورشة كل بحسب اهتمامه، من جهة أخرى جاءت مشاركتي حباً بفن الرسم، ورغبة مني بمتابعة هذه الهواية باتجاه الرسم الزيتي والمائي».
