وسط تزاحم العارضين ورغبة الكثيرين بالمشاركة استطاعت "بنان عيزوقي" حجز جناحها وعرض منتجاتها التشكيلية الحرفية متعطشة للتذوق والمشاهدة.

ضم معرض "منتجات المرأة الريفية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة" جهات حكومية ذات صلة بالشأن الزراعي، ومنتجين محليين استطاعوا بناء مشاريعهم الصغيرة التي حولت خيرات "سورية" إلى منتجات مصنعة، وكان وزير الزراعة السيد "أحمد القادري" قد افتتح المعرض برفقة محافظ "طرطوس" السيد "نزار موسى" ظهر يوم الأحد 10 آب 2014، الذي يستمر على مدى خمسة أيام، مدونة وطن "eSyria" وخلال جولتها في المعرض بأجنحته وفعالياته المتعددة التقت الفنانة التشكيلية "بنان عيزوقي"، فتحدثت عن مشاركتها بالقول: «عانيت بداية في حصولي على مساحة للعرض بسبب كثرة الراغبين بالمشاركة في هذا المعرض، وكنت حريصة على عرض آخر أعمالي بالخيزران، أما من جهة الحضور الشعبي فقد كان مميزاً للغاية، من حيث عدده ومتابعته للعروض والمنتجات المختلفة التي ازدانت بها رفوف الأجنحة المختلفة، وبالنسبة إلي فقد شاركت بأعمال مختلفة من الخيزران».

المعرض جميل للغاية، يمكنك من التنقل بين منتجات الريف السوري بجميع محافظاته، وسط تنوع كبير يعكس غنى هذا الريف وخيراته الكثيرة، ناهيك عن هذه الأجواء التي افتقدناها في "سورية"، من لقاء الناس من جميع المحافظات وتبادل الود والمحبة التي اعتدناها في حياتنا

من جهتها تحدثت الآنسة "سارة إسماعيل" من زوار المعرض بالقول: «المعرض جميل للغاية، يمكنك من التنقل بين منتجات الريف السوري بجميع محافظاته، وسط تنوع كبير يعكس غنى هذا الريف وخيراته الكثيرة، ناهيك عن هذه الأجواء التي افتقدناها في "سورية"، من لقاء الناس من جميع المحافظات وتبادل الود والمحبة التي اعتدناها في حياتنا».

شمل المعرض بأجنحته المتعددة معروضات غذائية وأغذية مصنعة منزلياً، ومشغولات يدوية ومعروضات فنية متنوعة، إضافة لأجنحة الجهات الحكومية التي تشرف على المشاريع الصغيرة وتنمية المرأة الريفية، التي تعرض خططها لتفعيل المشاريع الصغيرة وتطويرها.

وفي حديث له يقول الأستاذ "مهند الأصفر" مدير التسويق في "وزراة الزراعة": «يقام هذا المعرض بشكل دوري سنوي، وقد تم اختيار محافظة "طرطوس" هذا العام، وكنا قد حضرنا جيداً لهذا العام منذ شهرين، وفي عملنا هذا أردنا تسليط الضوء على منتجات الريف، وتعريف الناس بالاقتصاد المنزلي الذي تشكل منتجات الريف نواة له، ولدينا اليوم 72 مشاركاً، يعرضون منتجات المرأة الريفية، والمشاريع الصغيرة التي استفادت من قروض، وعروض أعمال يدوية لجرحى الجيش العربي السوري، أما هدفنا فهو تسويق هذه المنتجات محلياً وخارجياً وفق معاير علمية للجودة والتسويق».