مواهب فتية قدمت أغانٍ طربية ومقطوعات فيروزية على أنغام آلات شرقية وغربية، فأطربت الجمهور الذي احتشد ليستمع إليها، ضمن فعاليات مهرجان "ربيع بانياس الأول".
انطلقت فعاليات المهرجان بتاريخ 16 نيسان 2014، وفي يوم 19 نيسان أقيمت أمسية موسيقية أحياها مركز "نهاوند للموسيقا والرسم" في قاعة "المركز العربي الثقافي – بانياس" أطربت الأستاذ "باسل يونس" من أبناء مدينة "بانياس"، وهنا قال: «من النادر أن نرى أطفالاً صغاراً يقدمون أغانٍ طربية اعتدنا الاستماع إليها من عمالقة الفن، فهؤلاء موهوبون فعلاً، وقد أطربوا باعتقادي جمهور "مهرجان ربيع بانياس الأول"، وهو الأمر الذي لاحظته من تفاعلهم مع العزف والغناء.
قدمت الأغنية على آلة الأورغ لأثبت للجميع أن هذه الآلة ليست للأغاني الشعبية فقط، وإنما للأغاني الطربية أيضاً، وذلك بمساعدة الأستاذ "أمجد إسماعيل" الذي أشرف عليّ خطوة تلو الأخرى
وأتمنى لو يستمر القائمون على المهرجان بتقديم أمثال هذه المواهب في نشاطاته، ويتبناها ضمن مراكز تدريبها الموسيقية كشركاء في رعاية مواهب المدينة بمختلف أحيائها وقراها».
وفي لقاء مع الشاب "سامر حسن" من مواهب مركز "نهاوند للموسيقا" قال: «قدمت على آلة الجيتار الغربية أغانٍ شرقية طربية وفيروزية، كأغنية "علموني"، إضافة إلى أغنية "زوري زوري بيوتنا" بشكل ثنائي مع الطفلة الموهوبة "أمل حسن"، وهي عملية ممازجة بين الألحان الطربية والآلات الموسيقية الغربية، تخضع لمهارات تكنيكية خاصة بي لتكون خطاً فنياً أتميز به مستقبلاً، وبإشراف ومتابعة الأستاذ "أمجد إسماعيل" مدير "مركز نهاوند"».
أما الطفلة "أمل مروان حسن" التي قدمت مقطوعات غنائية، فقالت: «أستمتع كثيراً بتقديم أغانٍ للسيدة "فيروز" التي أحب الاستماع إليها في مختلف ساعات اليوم، وأنا سعيدة بمشاركتنا ضمن فعاليات "مهرجان ربيع بانياس الأول"، لذلك حاولت تقديم أجمل ما غنت "فيروز" كأغنية "عصفور طل من الشباك"، وأغنية "بيني وبينك يا هالليل"، والحمد لله كان التفاعل جميلاً من قبل جمهور المهرجان والمركز على حد سواء».
الشاب "غدير عثمان" قدم أغنية طربية للعملاق "محمد عبد الوهاب" بعنوان "عزيزة"، وهنا قال: «قدمت الأغنية على آلة الأورغ لأثبت للجميع أن هذه الآلة ليست للأغاني الشعبية فقط، وإنما للأغاني الطربية أيضاً، وذلك بمساعدة الأستاذ "أمجد إسماعيل" الذي أشرف عليّ خطوة تلو الأخرى».
وفي لقاء مع الأستاذ "أمجد إسماعيل" مدير مركز "نهاوند للموسيقا والرسم" قال: «اليوم نشارك ضمن فعاليات مهرجان "ربيع بانياس" بحالة موسيقية تختلف بنوعيتها عن بقية فعاليات المهرجان الرياضية والاجتماعية والفنية، نحن نهتم بتنمية قدرات وإمكانات المواهب الصغيرة في مدينة "بانياس" لتضع قدمها على الطريق الموسيقي السليم، كما نهتم بإعادة إحياء الأغاني الطربية التراثية».
