نتاج أدبي منوع ما بين الشعر والقصة الحكائية وشعر الومضة، قدم في ظهرية أدبية بـ"المركز الثقافي العربي - بانياس" كحاجة للاستماع الحميمي بين أصدقاء الملتقى الأدبي.

في كل مرة يلتقي أصدقاء المركز الثقافي "الملتقى الأدبي في بانياس" أدباء جدد، ولكنهم اليوم كسروا رتابة اللقاء الأدبي شوقاً لحميمية الاستماع إلى بعضهم بعضاً، هذا ما أكده القاص "محمد عزوز" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 19 نيسان 2014، حيث قال: «في جلسة اليوم أحببنا أن نستمع إلى بعضنا بعضاً وإلى أحوالنا كأعضاء ملتقى، وذلك من الناحية الأدبية، فقدمت أنا نصوصاً من قصتين: الأولى "معك عشرة"، والثانية "استنساخ"، فتركزت النقاشات حول القصة الأولى للعمق الكبير فيها، وما يميز هذه الجلسة هو اجتماع ثلاثة نماذج أدبية، هي: القصة الحكائية، والقصة الشعرية، والشعر الومضة.

القاص "محمد عزوز" مكنني بحنكته وبراعته من الغوص في أغلب شخصيات قصته، أما الأديبة "ماجدة حسن" فأرى أنها تقوم بعملية تزاوج بين القصة والشعر لخلق جنس أدبي جديد لا أعلم اسمه أو توصيفه، ولكن ما أعلمه أنه جميل جداً

فالأديبة "ماجدة حسن" من أعضاء الملتقى، أراها لا تستطيع كتابة القصة بقدر ما تجيد كتابة الشعر، حيث إن القصة التي قدمتها كقراءة كانت لغتها شعرية جميلة.

من أعضاء الملتقى الأدبي

أما الأديبة "رنيم منصور" فلا تزال غضة وتحتاج إلى المزيد من الجهد والصقل والقراءة، لذلك تعمدت القسوة في مناقشتها لتندفع نحو الأمام».

الشاعر "مجد إبراهيم" قال: «استمعنا إلى قراءة في نصوص قصصية وشعرية، فالأستاذ "محمد عزوز" قدم نصوصاً قصصية، والسيدة "ماجدة حسن" قدمت نصوصاً شعرية وقصصية، أما الآنسة "رنيم منصور" فقدمت الشعر.

الشاعر علي سعادة وإلى يمينه القاص محمد عزوز

ورغم بساطة الطرح؛ وصف ما قدمه السيد "محمد عزوز" بالعميق، أما بالنسبة إلى السيدة "ماجدة حسن" فالشعر حاضر دائماً في كل ما كتبت، وتعجبني الانزياحات اللغوية، وكسر المألوف من خلال استخدام قوالب قديمة لمعنى جديد، كما في قولها: "النفس الأمارة بالدفء"، أما "رنيم منصور" فتعتبر صوتاً واعداً يحتاج إلى المزيد من القراءة والتدريب والمطالعات، ولا أنكر هنا وجود الصور الجميلة والممتعة».

الفنانة "إليانا سعد" من الحضور قالت: «القاص "محمد عزوز" مكنني بحنكته وبراعته من الغوص في أغلب شخصيات قصته، أما الأديبة "ماجدة حسن" فأرى أنها تقوم بعملية تزاوج بين القصة والشعر لخلق جنس أدبي جديد لا أعلم اسمه أو توصيفه، ولكن ما أعلمه أنه جميل جداً».