«لتبقى الشمس...لتبقى السماء...لنبقى صغاراً» تحت هذا العنوان أقامت المربية «يلينا سيمونفا» معرض لرسوم الأطفال في المركز الثقافي العربي بطرطوس،
eTrtus زارت المعرض وتحدثت إلى المربية «يلينا» من روسيا ومتزوجة رجل أعمال سوري حيث قالت: "أحببت أن أعلم الأطفال مادة الرسم، وبدأت بعمل دورات تدريبية للأطفال وما شجعني على استمراريتها هو الإقبال الكثير عليها من الأطفال وأهلهم، وليس السبب وراء تعليمهم هذا الفن إيجاد فنانين ومبدعين، وإنما الهدف بالدرجة الأولى كان تعليم الصغار استعمال القلم بالشكل الصحيح، والمثابرة على الوظائف، وعدم الخروج إلى اللعب في الشارع من خلال شغلهم بالرسم الذي يساعدهم في مدرستهم من خلال تعرفهم على الأشكال الهندسية، والحيوانات، وطريقة خلط ومزج الألوان، إضافة إلى غرس حب الجمال في نفوسهم أي باختصار الهدف من خلال تعليم الأطفال الرسم جملة من الأمور التربوية التي ذكرناها سابقاً، بالإضافة إلى تنمية الموهبة إن وجدت بداخلهم فأنا لا أطمح الى خلق فنان ولكن لا مانع ان وجد من يمتلك الموهبة ليصبح مبدعاً ذات يوم وإيجاد الموهبة في أطفال طرطوس، ليس صعباً أبداً، فمع مثل هذا الجمال والتنوع بين البحر والجبل والطبيعة الخلابة الكل يولد فنان بالفطرة".
طرطوس تذكرني بمدينة سوتشي التي تشبه إلى حد كبير مدينة طرطوس فهي أيضاً تجمع بين الطبيعة الساحرة والجبل والبحر وهي مطلة على البحر الأسود.
وأضافت: "الأطفال المشاركون بالمعرض تتراوح أعمارهم بين سنتين وستة سنوات والهدف وراء إقامته هو تحفيز وتشجيع الأهل والأطفال على الاستمرار في تعلم فن الرسم والنظر إليه كمادة تعليمية كما هي فنية".
بدوره السيد حبيب اسماعيل مدير المركز الثقافي العربي في طرطوس قال: "سيستمر هذا المعرض لغاية العشرين من الشهر الحالي ويمكن أن يمدد إذا ما وجد إقبال عليه وأعتقد أنه سيكون الحضور كبيراً فكما تشاهدين لازلنا في اليوم الأول والناس كثيرون جداً".
