أقامت الجمعية السورية لرعاية المعاقين ذهنياً وبالتعاون مع مديرية الشؤون الإجتماعية والعمل في طرطوس كشفاً طبياً للمعاقين ذهنياً في المشفى الوطني بطرطوس

حيث التقت etartus السيد علي سلامة مدير الشؤون الإجتماعية والعمل في طرطوس الذي قال الزيارة: جاءنا كتاب توجيه من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ديالا حج عارف للتعاون مع الجمعية السورية لرعاية المعاقين ذهنياً وتسهيل مهمتها، وكما ترين في هذه الأثناء الأطباء يفحصون الأطفال المعاقين وهذا الفحص يشمل العيون والأسنان، وبعد الفحص تعبأ استمارات خاصة أي لكل طفل استمارة يدون الأطباء فيها درجة العجز والتي على أساسها تقدم الهبة، ويتابع سلامة: "مديرية الشؤون حريصة دائماً على تقديم كافة الخدمات والرعاية لجميع الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك عبر الجمعيات الخيرية والمسؤولين في مديرية الشؤون الإجتماعية والعمل.

من جهته السيد رضوان الملاح المدير التنفيذي للجمعية السورية لرعاية المعاقين قال: "جمعيتنا ككل الجمعيات الخيرية في بلدنا الحبيب سورية تهدف إلى الخير والمحبة ومساعدة المحتاجين من الأطفال ونحن اليوم أتينا بزيارة إلى طرطوس طبعاً بدعم وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل ديالا حج عارف وذلك للتعرف على أطفال طرطوس ومساعدتهم تمهيداً لافتتاح فرع لنا هنا في طرطوس بعد أن افتتحنا فروعاً في القنيطرة، حمص، اللاذقية، ودرعا، وإنشاء الله خلال سنتين ستغطي فروعنا كافة المحافظات السورية.

علي سلامة مدير الشؤون الاجتماعية والعمل

ويتابع الملاح: "بعد الإنتهاء من الكشف الطبي سنجري غداً مسابقات رياضية للأطفال وذلك لسببين: الأول، تحفيزاً لقدراتهم العقلية والثاني، لكي يتقربوا منا وننشئ علاقة طيبة معهم قبل افتتاح فرعنا في طرطوس.

وقد اكتظ المشفى الوطني في طرطوس بالناس والأطفال والأطباء وفي لقاء مع بعض الأطباء ممن يجرون الفحص قالت الدكتورة روعة زيتون: "أنا طبيبة عيون وحقاً من الرائع فحص هؤلاء الأطفال نظراً لأن العمل لهم يترفع عن المادي إلى المحسوس وها نحن نملأ الإستمارات فالبعض بحاجة إلى نظارة وآخرون إلى عملية.

بدورها الطبيبة آنا جرجس قالت: "أنا طبيبة عيون أيضاً واليوم أقوم بعمل مميز مع أطفال مميزون رغم أن التعامل معهم صعب جداً وأود أن أشكر الجمعية السورية لرعاية المعاقين ذهنياً ومديرية الشؤون لهذه اللفتة الكريمة وطبعاً المشفى الوطني في طرطوس لإستضافة هذا الحدث.

أما الدكتور فراس رقية فرأى أنه رغم صعوبة العمل والتعامل مع هؤلاء الأطفال إلا أن سهولته تنبع من إنسانيته ومن القدرة على البذل والعطاء هذه الصفة التي زرعها الله اليوم في قلوب كل الأطباء الموجودين، ويتابع: "أنا طبيب أسنان وكل من يحتاج إلى تدخل طبي علاجي سيجرى له.

هذه هي حياتنا وهذا هو شعبنا الطيب والأهم من ذلك أننا جميعاً يداً واحدة مع الخير والإنسانية.