استغرب الفنان هشام سليم من الكلام الذي تم تداوله في الأيام الأخيرة حول الدراما السورية التي تسحبت البساط من تحت أقدام الدراما المصرية، فبرأيه هذا " كلام فارغ لأن مصلحة الطرفين واحدة".. ويضيف "فنحن لا نعمل مع السوريين في سورية لنقول أننا أفضل منهم.

ولا يعمل السوريون في المسلسلات المصرية لأنهم أفضل ولكن التكامل الموجود بيننا هو ما يحتم علينا مشاركتنا معهم والعكس صحيح"،

وأكد النجم سليم أنه حين يرى المصريون ما يتمتع به السوريون.. وحين يرى السوريون ما نتمتع به أخوانهم في مصر ونتأثرون ببعضهم ستكون النتائج والفوائد للصالح العام والمقياس الوحيد هو النجاح...

وكنصيحة لكل ممثل يقول سليم عبر موقع elattakia (إن طريق الفن صعب جداً، ومن يصعد بسهولة يسقط بسهولة أكثر ولكن عندما يحب الفنان عمله بغض النظر عن الدور الذي يقوم به سيبدع وسيحصل على ما يريد من شهرة ومال وبالتالي حين يصعد السلم بتسلسل ستأتيه الأعمال الجيدة كما سيعمل مع الأشخاص المتمكنين.

كما أن زيادة القراءة ومشاهدةالأفلام والأعمال الفنية العربية والأجنبية ستزيد من قدرة الممثل على التخيل وتسهل عليه رسم الشخصية التي سيجسدها و تكسبه المعلومات والمعرفة التي ستوصله للنجاح وتدعم هذا الانجاز النجاح.

وعن تعاونه مع المخرج نادر جلال قال: هذا نتيجة للتفاهم بيني وبينه فهو مخرج جاد في عمله مريح قادر على ايجاد الحلول السريعة لكل المشاكل التي تحصل .. يأخذ بيد كل الممثلين سواء كانوا في الصف الأول أو الثالث وهذا بالطبع لصالح المخرج لأن الممثلين واجهة له.

ووعندما سألناه عن سوريا في عين الفنان قال: لم أكن أعرف أن سورية رائعة الجمال ومناطقها السياحية بديعة إلى هذه الدرجة ففيها مقومات سياحية باهرة وبالتأكيد ستنتقل نقلة نوعية بلمح البصر في حال تم الاهتمام بالسياحة سواء من حيث العمالة والاستثمار السياحي أوالإنتاج الفني الجيد الذي يعتمد في بعض الأحيان على جمالية مواقع التصويروالتي تمتلك سورية الكثير منها التي تجعلها تنفرد عن غيرها من دول العالم.

وفي ختام حديثه تمنى سليم رؤية الوطن العربي بوضع أفضل بحيث تأخذ البلدان العربية بأيدي بعضها البعض دون أن يتفوق أحد على الآخر أو أن يصعد على أكتاف الآخر فمصلحتنا واحدة ومصالحنا مشتركة.